نظمت القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة من خلال مجلس شباب شرطة رأس الخيمة بالتعاون مع إدارة المؤسسة العقابية والإصلاحية ودائرة التنمية الاقتصادية حلقة شبابية افتراضية استضافتها إذاعة رأس الخيمة وعبر البرنامج التقني “زووم” ، والتي جاءت بعنوان “فرص الشباب المفرج عنه ما بعد الخمسين”.

واستفتح الحلقة ، سعادة العميد عبدالله خميس الحديدي نائب القائد العام لشرطة رأس الخيمة الذي أوضح من خلال مداخلته على موقف القانون الإماراتي اتجاه المفرج عنه وحماية حقوقه وصون كرامته عبر وضع السياسة العامة لتطوير السجون بالدولة وأساليب التأهيل والإصلاح بها والرعاية اللاحقة لهذه الفئة ، وربط النزيل بأسرته أثناء فترة تواجده داخل المؤسسة العقابية ورعاية أسرته منذ دخوله المؤسسة وحتى الإفراج عنه ومتابعة أحوالها الإجتماعية والاقتصادية بالتنسيق مع الجهات المعنية بالدولة ، فضلاً عن بذل جهود مضاعفة أخرى وصادقة مع الجهات المعنية حول إيجاد وظيفة له بعد تهيئته نفسياً للتعايش مع أسرته ومجتمعه ومساعدته في إكمال دراسته وفي الحصول على حياة كريمة ذات جودة عالية للمساهمة في نشر الأمن والأمان وتعزيز الخدمات المقدمة وفقاً لأعلى معايير الجودة والكفاءة وبمستوى يرتقى بالطموحات ويلبي الاحتياجات ، تماشياً مع توجهات القيادة الرشيدة بالدولة في توحيد الجهود والعمل بروح الفريق الواحد مع الجهات المعنية لتحقيق أفضل مستوى من الخدمات التي تستجيب لتطلعاتهم والتصدي للتحديات التي تعترض العمل وتحول دون تنفيذها على أرض الواقع .

  استضافت الحلقة كلاً من : المقدم عدنان محمد الحمادي رئيس قسم الإصلاح والتأهيل بالمؤسسة الإصلاحية والعقابية والذي تناول مفهوم برنامج الرعاية المقدمة للنزلاء في المؤسسة وحجم الفرص المتاحة من وزارة تنمية المجتمع لدعم النزلاء المفرج عنهم ، النقيب محمد غانم الزعابي رئيس مجلس شباب شرطة رأس الخيمة والذي تحدث حول الأفكار المبتكرة في الشراكات لاستحداث وتطوير أفضل برامج الرعاية الداخلية والخارجية للنزلاء المفرج عنهم ، والإعلامي سامي محمد الرباح أخصائي اتصال حكومي بدائرة التنمية الاقتصادية و الذي أدار الحلقة النقاشية وأوضح التسهيلات التي تقدمها الدائرة في دعم الشباب المفرج عنهم.

وفي نهاية الحلقة ، تم فتح باب النقاش والتحاور مع الجمهور الخارجي واستقبال مكالماتهم الهاتفية للاستماع إلى آرائهم وأفكارهم ومقترحاتهم.