|  آخر تحديث نوفمبر 18, 2021 , 1:46 ص

الجملة الوطنية الإماراتية حياة


الجملة الوطنية الإماراتية حياة



ولأنني اغوص في محيط وطن لا أعلم من أين أضع بداية مقالي هذا الأسبوع، عندما تحتار في سباق القيمة يصبح  اختيار الأفضل منظومة يملكها جميع من كان  شاهدا  علي  قيام الوطن؛ فوجدت ان الكتاب الوطني استنفار واثق؛ يملك المرجع والحدث والخطة الضخمة المستقبلية، أنه تكوين الفكر التراثي والثقافي. الجملة الوطنية ليست بيت شعر يتقن القائه او تحفيز ليرافق النغم فقط!، او نكتفي بأن  يقرا ونتهجى تشكيل السطور ، انه لا يقبل ان يصبح  همس فوق رفوف الاجيال، او تشجيع محدود!؟.

 

الموسعات المكتوبة قيم وإهداء ، انه ابلغ لغة، حضور لا يهدأ أو ان يجهل القلم خطواته؛ بمفهوم العقلية الوطنية هو سماء تمطر وقت جفاف البحث وارتواء في مخيلات لم تكن محور بدايتها اعتياديه ؛  بل الجملة الوطنية هي يوميات لا تغيب. وهدف يعلم دوران أسهم الانتماء واثرائه. وتوجيه المعنى نحو امان الحاضر الجملة الوطنية، تملك اليقين انها ارتكاز لرؤيته، هي بناء الثقافة الوطنية الإماراتية ياسادة، استرجاع لأمر يعزز من مسيرتك ودافع لا يقبل التهاون او التقليل منه، يقول لك كن أكثر حضورا .. وأجمع أوراق مكتوبة من رمال لتستقر في  السماء بل وتتخطاها وتصبح  ابجديات يحركها ولائك، تحمل روحا يوجد من خلالها كل معني للوطنية  تصدر موسوعة بها جزء منك مكتوبة حتي يستوعب  الكون مدى  عمق كوكب الاتحاد ؛ وكيف تدار تلك العهود بين الوطن وقيادته وأبنائه  بشكل ملموس ؛ نملك الحرف الذي يدير الصوت الواحد ؛ لا نقبل سوى المجد القادم، أنة تألف  الأرض وإصرار الفرد الاتحادي ؛ اذا الكتاب الوطني واقع ، والحروف التي تعيش بعمقها كانت يوما حياة واصبحت منظومة كل الحياة  للأرض .هل سيحتفل التاريخ بما مضى ورتقي  واتقن وانتصر؟!..أم هو الناتج والحصول والصعود و النجاح والابداع وأحدث ابتكاراته !؟

 

 

ما بعد الخمسون كيف ستصبح الفكرة؟! هل يبحث التاريخ عن صفحات تستوعب ثقلها واختلافها ؟! أم هو العنوان  والمحتوى المعجزة والختام  اتحاد السبعة !؟..رحم الله من أسس الوطن لتصبح حياة المواطن الاماراتي  عبارة عن ضخ تنموي، رسالات سامية من قيم الاتحاد الذي أوجد للإنسانية نبراس والسلام والتسامح قيام مجتمعي وطنى، وطني انت الحياة والحياة انت.
 

 

بقلم: أ. عبير الهاجري


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com