كما هي كل أم تسعد بأبنائها وتعمل علي ان تكبر الأسرة وان توهب لهم الحياة أعلى مراتب التفوق، تدير توجهم وأخلاقهم وتمزجها بأنتماء الأسرة لوطن له الولاء الكامل .. انها النشئه  لرجال الوطن. انه قرار يتقدمة نظرة ثاقبة، مقودها الثقة والإيمان .. تهدى الأسرة الإماراتية أبنائها للوطن وتعلمهم ان أجدادنا كانوا عمل وتسلمهم شهادة الامل والارتقاء، حتي تعلو جميع ميادين الأرض سلاحهم قسم بأن يصبح وجودهم مسيرة لوطن لايقف عطاء أبنائه.

ويكتمل مجد الوطن ويرتقى في عبق الخلاصة الانتمائية..هنا يعلم رجال الأرض جيدا ان كل بقعه تهدف لأعمار و تطور الإتحاد ؛ إنما هى مسؤوليتهم وان كل مساحات الأرض هي كرامتهم ؛  تمدهم بالقيم .، ان الأيام ستصبح تاريخ هو شاهدا بأن أمام الوطنية الإماراتية تحديات لا يتوقف أمام أبنائها . بل تجعل منهم اكثر الدروس تعليما ونموذج مختلف كاختلاف وطنهم ، واقع
الحياة اتفاقا معهم ، يرتدون لون الأرض منذ البداية ليقولو؛ نحن لك امتداد ..ويعلو  صوت الأخلاق.. عذرا فقلمي هنا روح مليئ بالكثير وان صعبت بعض الحروف فقط ، لأنها أثارت سماء الأثير ..كلماتي دماء علمت ولازالت تلقى أسمى معانى الإستمرار ؛ أقيم تحدى هو وقار يمتلكها من يعانق الأرض ويبقى هو وريد يعلو نحو الوان الوطن ولن يقف ابدا ،، انا وأنت في أنتمائنا لتلك الأم الفاضلة ثبات نقول لها ؛ امتلكتى   الوطن وأرواح تعيش به، تستمر في تواجدها لن تغيب ولم تغيب فكلما رفعت الراية و تواجد المجد و كان لحضور عطائك تاج يتوج اشراقها ، انها الأمارات ؛ يوم الشهيد ..

هو استرجاع لأمر مثمر نعيشه لا يوم بل عمرا لا يقاس؛ في كل نجاحات الوطن لهم حضور .. وكل استثمار للإنسان ناتج فاض من ارتواء الأرض فلا نقف أمام ذكراهم يوما!! بل نسير لنحمل الوعد لهم بأن لن يكون للسطحية موقع بين رمال أستقرت في تركيبتها شجاعة الاتحاد .. قرار القائد صاحب السمو الشيخ خليفه بن زايد آل نهيان، (حفظه الله).

بأن يصبح يوم 30/11 من كل عام، هو يوما يرسل الشعب تأكيداً بأن الدم الاماراتي لا يجف أبدا ..

هو مدرار يسقى الأرض شجاعه تنير مستقبل الوطن والمواطن وتتغير مفهوم المسؤوليه الغائبه التى لا تغيب ولا يسمح بغيابها ، أيتها المرأة التى سكن في قلبك الوطن.. يقول لك الوطن نحن جميعًا اسرة تتحرر كل المشاعر من خلالك .. أيتها العظيمة انت شجاعة لا حدود لها، ومكانة تحفر بقلوبنا كل يوم .. وطن الإتحاد تحت سماء قيادة لا يسمح إلا بأعتلاء الشعب نحو القمم، والسير بهم نحو طموح لانهاية له.. إلى الشهيد الاتحادى الوطنى، انت أسمى شرف لأرض الكرامة ..

بقلم: أ. عبير الهاجري