مورثات الوطن التي لا تتوقف ابدا عن نمط استمرارية المواطن تجدها اثراء لتاريخ الأرض وأصالته .. نظرية هى أكتمال العبارة  الثقافية المعبرة. التراث الوطني الإماراتي  هوية وليس فقط موسم او فلكلور أنة تعريف عن الماضى؛ شاشة تسرد الي العالم المتسائل فخر الأرض.. هو الماضي والحاضر والمستقبل الذي أتقن أشراقة ووجوده؛ نحرص جيدا بأن  يتسلم أجيال الوطن أثمن المورثات، نعلمهم ان في حضارتنا  حضورا يزيد من مستقبلنا  قيمة، حكايتها قيم ليس فقط رداء بل أوسمة الشرف الذي يعنى لكل تركيبة إماراتية وكل ما ينتمى للوطن .. عندما أرغب ان  أوجد تعريف  لدولة الامارات. العربية المتحدة ؛ أتكلم عنه تراثنا وشعبياتنا، عن تحدى نتقن سهامة نحن شعب تشبع  الأصالة وتمسك بعاداته وتقاليده.

لا يمكن أن نعيش يوميات التطور السريع والنجاح إلا من خلال مورثات الماضي ؛..قبل أن أفخر بتقنيات  العصر ؛ اظهر لهم خلاصة الصحراء الذهبية وشعب متماسك. وطنتينا في مكامن تراثنا ، ترتدى المرأة الإماراتية عزتها التي سلمها لها أجدادنا. ويرتدي الرجل رجولة كفاحه  وشموخه الإماراتي .. في نظرها مسحوق يبرز النظرة التي تقول لم تكن يوما أمرأه  عادية .. بل رافقت الرجال نحو تحدى مشاق الرحال وجعلت من الرحلة نورا و بداية إنجازيه، ويرتدى الفارس عقال يحاور الصعاب ويقول انا اساس للانتصار فلن أقف أمام مايعيق المسيرة ..بل نشرب من منابع الأرض مجدا ونجعل منه رفيقا يكبر ..

نعمل أن تكون مراحل الوطن ازدياد لجمال الماضي ونطلق ترحيب حاضرا بعمق مستقبله القادم …انه وطن بدايته  زايد ومسارة تمدد نحو تحدى نطلقه ؛ متجهين نحو الفضاء نرتدي زيا أماراتي، ونتكلم بمصطلحات حكمة القائد زايد .. استنفار الحاضر لم يكن يوما  عطاء اعتيادى !؟.. بل هو من التراث لتكتمل  قصة أهل الإمارات العربية المتحدة.

وان أرادو جامعات تخرج شعب يعلم للغير العزة والمثابرة والتمسك بالعادات والتقاليد انهم أماراتيون مثالا واقعى ملموس في  التمسك بأحدث الجديد الذي لم يسبق لغيرة بقيادتة وفكره الوطنى، انه وطن زايد، قديمنا وريد يمدنا بالحياة ..سنطلق الحكايات. علي هيئه إخلاص فريد ..موسوعة التراث ..من صروح وكلمه ورداء وولاء زمن نعيشه لن يغيب ابدا ..وان تغير الزمن ، نحن شعب نغيره حتى يلائمنا ونحترم مبادئ الغير ونعمل علي مبادئنا .. ومن حرفي وإن استطعت ان اكتب علي الصحراء ازدهاره !؟..

سيكون الحاضر شاهدا علي الفكر التراثي ونبل اخلاق المواطن ..سأبقى مقصرة في الطرح  لأنه تاريخ  لا أجد مقام  لة أكثر من عمق المواطن ؛ انه وطنى يمدني  بالحياة ..انه الحياة المختلفة ..قيادة الوطن سعت نحو تفوق غير مسبوق يعم الوطن العربي بل العالمي بإطار إماراتي مميز ..نعم نحاور  العالمية بعراقة  الصحراء الذهبية…تراثنا هوية نطور من مراحلها  لكن نقصد ان يلتمس الجميع ان المحتوى الاماراتى به عبق قهوتنا، لا حضور كما هو الحضور الإماراتي .. فقد أبهر العالم وسيبهر  المستقبل بوجود تاريخنا المتمثل في تراثنا الذي يجتمع وتجتمع به اختصارات وطن الاتحاد واستثنائيته.

بقلم: أ. عبير الهاجري