التقى سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، ليز تروس وزيرة خارجية بريطانيا، في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها سموه إلى المملكة المتحدة.
جرى خلال اللقاء بحث علاقات الصداقة التاريخية التي تجمع بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة، وسبل تعزيز آفاق التعاون المشترك بين البلدين في المجالات كافة، ومنها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتغير المناخي.
وأكد سموه وليز تروس حرص البلدين الصديقين وقيادتهما على تطوير مجالات التعاون المشترك وتعزيز شراكتهما التنموية، خاصة في أعقاب الزيارة الأخيرة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إلى المملكة المتحدة ولقائه بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني، والإعلان عن إقامة شراكة جديدة وطموحة بين البلدين من أجل المستقبل.
كما بحث سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وليز تروس الأوضاع في المنطقة ومجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان عمق علاقات الصداقة التاريخية بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة، مشيراً إلى أن «الشراكة من أجل المستقبل» بين البلدين الصديقين تخلق فرصاً واعدة للتعاون المشترك، وتسهم في تحقيق الازدهار المستدام وتعزيز السلم والأمن الدوليين.
حضر اللقاء منصور عبد الله خلفان بالهول سفير الدولة لدى المملكة المتحدة.
من جهة أخرى، التقى سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، ساجد جاويد وزير الصحة البريطاني.
وتم خلال اللقاء – الذي عقد بحضور اللورد كمال وزير التكنولوجيا والابتكار والعلوم الصحية البريطاني – بحث علاقات الصداقة والتعاون المشترك بين البلدين لا سيما في القطاع الصحي.
وأكد سموه، خلال اللقاء، الحرص على تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في القطاع الصحي وتبادل الخبرات والتجارب العلمية في هذا المجال، مشيراً إلى أهمية استثمار التحديات التي فرضتها جائحة «كوفيد-19» وتحويلها إلى فرص تسهم في دعم الجهود الدولية المبذولة لتعزيز منظومة الصحة العالمية.
كما التقى سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، ناظم الزهاوي، وزير التعليم البريطاني، حيث جرى بحث العلاقات التاريخية والتعاون المشترك بين البلدين خاصة في مجالات التربية والتعليم.
وأكد سموه حرص دولة الإمارات على تعزيز أوجه التعاون المشترك مع بريطانيا في المجالات كافة، ومنها القطاع التعليمي، خاصة مع وجود عدد من الطلبة الإماراتيين الدارسين في الجامعات البريطانية، وعدد من الطلبة البريطانيين الدارسين في الجامعات داخل الدولة.
حضر اللقاءين منصور عبد الله خلفان بالهول، سفير الدولة لدى المملكة المتحدة.
كما التقى سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، ألوك شارما، وزير دولة رئيس مؤتمر الأطراف السادس والعشرين “cop26” في المملكة المتحدة.
جرى خلال اللقاء – الذي عقد في إطار زيارة سموه الرسمية إلى المملكة المتحدة – بحث علاقات الصداقة التاريخية بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة وسبل تعزيز العمل المشترك بين البلدين الصديقين في ملفات البيئة والتغير المناخي والطاقة النظيفة.
وأكد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان حرص دولة الإمارات على العمل مع المملكة المتحدة الصديقة لبلورة خطط فعالة واستباقية في مواجهة تداعيات التغير المناخي بما يسهم في ترسيخ مستقبل مستدام للأجيال المقبلة، مشيراً إلى أهمية تعزيز التعاون الدولي في مواجهة هذا التحدي.
ونوه سموه بأهمية قمة المناخ التي تستضيفها بريطانيا الشهر المقبل وتنظمها الأمم المتحدة لبحث قضية التغير المناخي، لافتاً إلى أن دولة الإمارات حرصت في هذا الصدد على التقدم بطلب لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28” في أبوظبي عام 2023 كما أعلنت مؤخراً عن مبادرتها الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
حضر اللقاء منصور عبد الله خلفان بالهول سفير الدولة لدى المملكة المتحدة.