الاحساء
زهير بن جمعه الغزال
بحضور صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن عبدالله بن جلوي آل سعود -محافظ الأحساء- ، اختتمت مؤسسة محمد بن سلمان “مسك الخيرية”، مساء امس ” السبت ” برنامج “صوت الشباب”، الذي انطلقت أعماله في الأول من شهر أغسطس الماضي، وحط رحاله في منطقتَيْ الجوف وجازان ثم أخيرًا بمحافظة الأحساء
وعقد الحفل الختامي للبرنامج في مقر المؤسسة العامة للري بمحافظة الأحساء، وأسفر البرنامج في ختام أعماله، عن مشاركة 17 ألف شاب وشابة واكثر من 30 ألف مسجل من مختلف مناطق المملكة، في رحلةٍ افتراضيةٍ ثرية، تضمنت 27 ألف ساعة تدريبية، بهدف تنمية مهارات الحوار والتواصل والتفكير النقدي عند الشباب السعودي
وانطلق الحفل الختامي في محافظة الأحساء، بكلمة ألقاها سمو محافظ الأحساء، يسرني حضور الحفل الختامي لمسيرة برنامج ” صوت الشباب ” الذي تنظمه مؤسسة سمو الأمير محمد بن سلمان ” مسك الخيرية ” في عدد من مناطق المملكة والذي حط رحاله مؤخراً في محافظة الأحساء ، حاملاً معه نخبة من شباب وفتيات المحافظة ليعزز قدراتهم في التواصل والإقناع ، ويمكنهم من المشاركة الفعالة في مستقبل المملكة ، متيحا لهم مشاركة تجاربهم وإيصال أفكارهم .
وأكد سموه على ولا شك بأن الأمم والدول تقوم على أساس واحد وهو الشعوب وأن الشعلة الأساسية للشعوب هي مرحلة الشباب التي تتميز بالقوة والحيوية وتعد المرحلة الأساسية في عمر الإنسان حيث يتفتح العقل وتنفجر المواهب ويتغير التفكير ويبدأ البحث في شتى نواحي الحياة مع السعي الدائم إلى إيجاد الحقائق
وقال سمو محافظ الأحساء وللأهمية القصوى في هذه المرحلة فإن مؤسسة مسك الخيرية تسعى للأخذ بيد المبادرات القيمة والتشجيع على الإبداع بما يضمن استدامتها ونموها للمساهمة في العقل البشري بقيادة رئيس مجلس الإدارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظه الله
وأضاف سموه إني أدعو جميع شباب وشابات المجتمع للاستفادة من هذه البرامج والمبادرات التي تساعد في صقل المواهب وتنميتها وتقوية قدرات الفرد والحصول على مهارات جديدة تنفع الانسان في بقية مسيرة حياته ، ليكون لدينا جيلاً قوياً مستعداً لإكمال مسيرة الوطن ونسأل الله لنا ولكم جميعاً التوفيق والنجاح
من جهتها، قالت المدير العام للتواصل المجتمعي والأبحاث بمؤسسة “مسك الخيرية”، ديمة بنت عبد العزيز آل الشيخ إن “صوت الشباب” انطلق بهدف تعظيم قيمة الحوار بين الشباب السعودي، وشق قنوات للتواصل بين المواطن الشاب والمسؤول، ليكون الشباب مواطنين مسؤولين، فاعلين في تنمية مناطقهم، وسفراء للقضايا التي تمسهم مع أصحاب القرار والمسؤولين.
وأضافت آل الشيخ، أن البرنامج كان رحلة افتراضية من 27 ألف ساعة، شارك فيها واستفاد منها 17 ألف شاب وشاب حول المملكة، كل واحد منهم مشروع واعد للنهوض بأعباء التغيير والمشاركة في عملية البناء والتنمية، و ما زال الباب مفتوحا لأسابيع اضافية للاستفادة من البرنامج.
وأضافت المدير العام للتواصل المجتمعي والأبحاث في “مسك الخيرية”: “قدم البرنامج 20 ساعة تدريبية لكل مشارك متأهل على ثلاث مراحل؛ صممت هذه المراحل لتنمية مهارات الحوار لدى شباب المناطق؛ لأن صوت الشباب الواعي هو الوسيلة للفكر و المبادرة و الحس الفاعل تجاه مجتمعك”.
يُذكر أن برنامج “صوت الشباب” إحدى المبادرات التي أطلقتها مؤسسة محمد بن سلمان “مسك الخيرية” في أغسطس الماضي، بهدف إشراك الشباب السعودي بشتى مناطق المملكة في التنمية المجتمعية، وتمكينهم من طرح الحلول والأفكار المساعدة على معالجة التحديات التي تواجههم. وتتيح الفرصة لهم لأن يكونوا مواطنين فاعلين ومؤثرين في المجتمع.