أكد سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان، أن دولة الإمارات، تعد من الدول التي يتساوى فيها جميع أفراد المجتمع، ولا فرق بين شخص وآخر، وأن الجميع أمام القانون سواسية، ونحن هنا جنود لخدمة الوطن..
داعياً سموه إلى ضرورة العمل بإخلاص وتفانٍ في خدمة الإمارات، والعمل من أجل تأهيل وتدريب وتشجيع المواطنين على المشاركة في بناء الوطن، من خلال ابتكارات وأفكار ومقترحات، يستفيد منها الجميع.
جاء ذلك خلال اطلاع سموه على أهم إنجازات وزارة تنمية المجتمع، وحصول مركز سعادة المتعاملين في عجمان، التابع للوزارة، على تقييم «5 نجوم»، في نتائج تقييم مراكز الخدمة، وفق «نظام النجوم العالمي لتصنيف الخدمات»، في دورته الرابعة، الذي اعتمده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مؤخراً.
وهنأ سموه، معالي حصة بنت عيسى بو حميد وزيرة تنمية المجتمع، والوفد المرافق لها، على هذا الإنجاز، وذلك خلال استقباله لها في مكتبه بديوان الحاكم.
وقدمت معالي وزيرة تنمية المجتمع، لسموه والحضور، نبذة عن المركز، والمهام والأنشطة والخدمات الاجتماعية التي يقدمها المركز للمواطنين من أصحاب الهمم، في إطار رؤية الاندماج في المجتمع، والخدمات الخاصة بالأسرة، وبكبار المواطنين والمقبلين على الزواج، إلى جانب الإنجازات التي أهلت مركز عجمان لسعادة المتعاملين، لتحقيق هذا الإنجاز.
كما استمع سموه إلى شرح وافٍ للبرامج والخطط والأهداف، والأعمال التي يُعنى بها المركز، ومتابعة إطلاق مبادرات جديدة وشاملة، تخدم أفراد المجتمع وفئاته المختلفة.
وأكد سموه خلال اللقاء، ضرورة الاهتمام بفئات المجتمع كافة، لتعزيز التماسك والترابط لدى الأسرة الإماراتية، والتركيز على تقديم خدمات متكاملة وشاملة، لبناء وتنمية الوطن، وتوفير حياة كريمة للجميع، من خلال ما نقدمه لهم من خدمات ودعم ومساندة، لتأهيلهم وتدريبهم وتعليمهم.
وقال سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، إن الفضل في نهوض وارتقاء المواطن في شتى القطاعات، يرجع للمبادئ الإسلامية، والأسس السليمة التي أرساها مؤسس الاتحاد، المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، واهتمام القيادة الرشيدة، حيث تعد الإمارات نموذجاً ومثالاً للتعايش، كما أنها تتبوأ مكانة مرموقة على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وأكد سموه أن وزارة تنمية المجتمع، تؤدي دوراً إيجابياً وهاماً، ويزداد أهمية خلال المرحلة المقبلة، من حيث توفير المناخ الاجتماعي للأسرة الإماراتية، والوقوف على احتياجاتها، والبحث عن مخرجات تساعد على مشاركتها في الحياة اليومية لنهضة الوطن.
أشار سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي إلى ضرورة التوسع بإنشاء المراكز الاجتماعية، وتوسيع أنشطتها، لتخدم كافة أفراد المجتمع، وتشجعهم على الإبداع والابتكار، للاستفادة من إمكاناتهم الفكرية والإبداعية، وضرورة تقديم المحفزات لهم، لاستقطابهم لبناء مستقبلهم، والاستفادة مما يتعلمونه في الحياة العملية والجامعات، لتولي القيادة، والاستمرار في مسيرة البناء والتقدم، والارتقاء لوطننا ومواطنينا.
واستمع سموه والحضور، خلال اللقاء، من معالي حصة بنت عيسى بو حميد إلى شرح حول دور الوزارة في توفير خدمات اجتماعية للمجتمع عامة، وللأسرة خاصة، وترسيخ مفهوم التعاون بين الجميع، وأهدافها، وتوسيع أنشطتها في الإمارات كافة.