|  آخر تحديث أغسطس 25, 2021 , 0:32 ص

نحن .. هناك


نحن .. هناك



 

 

طالما نسمع صوت العزة وعنفوان الشجاعة وضمير الحق ونرى رماح القوة عند الشعوب بكل ثقتها تقول ( نحن هنا ) ، إلا أن الإمارات هي الدولة الوحيدة التي تجيب كل سائل بقولها ( نحن هناك ) في المستقبل الذي إستشرفناه ونعمل فيه وليس لأجله فنحن نعيشه .

المستقبل الذي تتطلع له الإمارات شعباً وقيادة لما بعده من تحديات تحت عنوان سعادة وجودة الحياة للحاضر والقادم من الأجيال والإستدامة والنمو الإقتصادي في ظل الإبتكار والإبداع والتطوير لجعل كل ما حولنا ” مكوكي ”  بكل ما تعنية من سرعة وتميز في إيجاد الخدمات التي تعتبر شريان السعادة الحياتية وجودتها .

نحن لسنا هنا ، بل نحن هناك في عالمٍ يسابق نفسه عندما لم يجد من ينافسه ، ومن ينتبه متأخراً ليصل إلى ما نحن فيه فقد يرانا قد قطعنا مسافات ومديات بعيدة عن الواقع الحاضر فنحن نعيش بعيدا عنكم في عالم المستقبل الذي هو مختلف عن البيئة التي يعيشها الأخرون ، نحن هناك حيث الأحلام الحقيقية لمستقبل نمارسه ونستجدي به بسواعد خططت لما نحن فيه وتخطط لما هو قادم من تميز وجودة حياة سعيدة.

 

 

” عيشي بلادي ” هو إمتداد حقيقي للمستقبل وليس ( عاشت بلادي ) بل عيشي للقادم ، إن البكاء على الأطلال والتمسك بالماضي والوقوف عند السلبيات هو من شأن العاجز الذي لا يملك إلا ( نحن كنا و كنا ) وهنا الفرق بين المستقبل والمتسهبل بشأن ما ينتظره في عالم هو بعيد عنه ويمتطي سرج العداء وليس صهوة العطاء ليجني السعادة بالبذل والتفاني لإيجاد الروح السعيدة والرفاهية الأكيدة في وجود التحديات وأفضل المماراسات.

 

 

” نحن هناك ” حيث تحقيق الأماني نحن هناك لغة لا يجيدها إلا أهل المملكة المميزة والذكية والسعيدة ، هي دولة الإمارات العربية المتحدة نحن هناك .

 

 

 

بقلم: د . عبدالله سعيد بن شماء


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com