بهدف توفير منصة للنقاش وتبادل الأفكار والخبرات والرؤى مع جمهورية أستونيا، نحو بناء مجتمع رقمي والتعرف إلى أبرز الفرص الاستثمارية والمجالات الواعدة بين جمهورية أستونيا وإمارة عجمان، نظمت «غرفة تجارة وصناعة عجمان» «ملتقى الأعمال عجمان – أستونيا» الافتراضي.
وشارك في الملتقى الذي تم بحضور سالم السويدي، المدير العام لـ«غرفة تجارة وصناعة عجمان»، ويان راينهولد، سفير جمهورية إستونيا لدى دولة الإمارات، كل من: أنيت نوما، مستشارة التحول الرقمي لمركز أستونيا الرقمي، ودينا فارس، مدير إدارة التحول الرقمي في دائرة عجمان الرقمية، ومروان حارب العرياني، مدير إدارة الترويج والعلاقات الدولية في الغرفة، إلى جانب إيجيرت أنسلان، نائب رئيس تطوير الأعمال العالمية في مؤسسة الاستثمار الأستونية، وبريت كونجو، الرئيس التنفيذي لمجموعة نت لحلول التعليم، والدكتورة سعدة قدرجي، ممثلة كلية المدينة الجامعية بعجمان.
وفي كلمته الافتتاحية قال سالم السويدي: «إن غرفة عجمان تسعى ضمن أهدافها الاستراتيجية الرئيسية، إلى النهوض بقطاعات الأعمال والاستثمار في الإمارة، والعمل بشكل حثيث على تعزيز شراكاتها مع مختلف قطاعات الأعمال في دول العالم، لتعزيز نمو الاستثمار الأجنبي واستقطاب أفضل الفرص الاستثمارية».
وأوضح أن جمهورية أستونيا تتمتع بخبرة مهمة وعريقة في بناء مجتمع رقمي متكامل وتعد تجربتها في هذا السياق نموذجاً ملهماً وموثوقاً للمدن والدول. وفي المقابل تمتلك إمارة عجمان مقومات ومزايا اقتصادية واستثمارية مرنة، عملت قيادتنا الرشيدة على تطويرها بشكل مستمر لتواكب متطلبات واحتياجات كل مرحلة، وتسهم في بناء اقتصاد ناجح وقطاع استثماري محفز وقادر على تلبية تطلعات المستثمرين ورواد الأعمال.
مشيراً إلى أن أهداف إمارة عجمان وجمهورية أستونيا تصب جميعها في تنويع الفرص الاستثمارية والاقتصادية، وتبادل الخبرات بمجال تطوير آليات تأسيس الأعمال لتصبح أكثر سهولة وسلاسة من خلال توظيف التكنولوجيا المتقدمة بهذا المجال.
بدوره أكد يان راينهولد، سفير جمهورية أستونيا لدى دولة الإمارات، أن زيارته لـ«غرفة تجارة وصناعة عجمان» في أوائل شهر يونيو الماضي حققت نجاحاً كبيراً، «حيث سمحت لنا بتقديم إنجازات أستونيا في مجال الرقمنة، ويشكل الملتقى فرصة لأستونيا لتقدم لمحة عامة عن أهم إنجازاتها في ريادة الأعمال على الصعيدين الإقليمي والعالمي».
وأشار السفير الأستوني إلى أن بلاده تركز على ثلاثة مجالات رئيسية لتطوير القطاع الاستثماري، تتمثل في: الحلول الرقمية ومفهوم الحكومة الإلكترونية التي تدفع الابتكار والنمو الوطني، إلى جانب قطاع التعليم، الذي يشكل أساس الرقمنة، فضلاً عن مجال تقنيات الغذاء، الذي يواكب التزام حكومة الإمارات بسلامة الغذاء وحماية البيئة، لذا تبحث أستونيا بشكل حثيث عن أسواق محتملة في المنطقة، ليس فقط في مجال الاستيراد والتصدير، بل أيضاً في مجال تطوير تكنولوجيا الأغذية.