توفي شخص وأصيب 10 آخرين بإصابات متفاوتة في حوادث متفرقة وقعت خلال الساعات الماضية، بحسب مدير الإدارة العامة للمرور بالإنابة في شرطة دبي، العقيد جمعة سالم بن سويدان، الذي أشار إلى أن الحوادث وقعت نتيجة انفجار الإطار وعدم ترك مسافة كافية بين المركبات وعدم الانتباه.
وقال إن الحادث الأول وقع عند الساعة 01:45 ظهر يوم الثلاثاء على شارع الإمارات بعد جسر نادي دبي بالاتجاه إلى إمارة الشارقة بين حافلة خفيفة وبيك أب ثقيل، حيث تشير المعلومات الأولية أن الحادث وقع نتيجة توقف الشاحنة (بيك أب) في وسط الطريق نتيجة لانفجار إطارها، الأمر الذي أدى إلى اصطدام الحافلة بها من الخلف، وأسفر الحادث عن وفاة شخص متأثراً بإصاباته البليغة، كما أصيب 7 آخرون بإصابات تراوحت بين المتوسطة والبسيطة، في حين لحقت أضرار بليغة بالحافلة، ومتوسطة بالبيك أب.
وأشار إلى أن الحادث الثاني وقع عند الساعة 07:30 مساءً على راس الخور بالاتجاه إلى دوار المدينة الجامعية، حيث انحرفت مركبة من نوع ميني باص من مسارها إلى جهة اليسار واصطدمت بالحاجز الاسمنتي، ليُصاب جراءها السائق بإصابات بليغة. وبحسب تقارير خبراء معاينة الحادث، تشير المعلومات الأولية إلى وقوعه بسبب انفجار الإطار أيضاً.
وفي حادث آخر، أصيب شخص في حادث اصطدام وقع عند الساعة 7:45 من مساء نفس اليوم، بين سيارة ودراجة نارية في منطقة البرشاء، بسبب عدم ترك مسافة كافية، مما أسفر عنه إصابة سائق الدراجة بإصابات متوسطة.
ولفت العقيد جمعة بن سويدان، إلى أن الحادث الرابع وقع في الساعة العاشرة مساءً على شارع داخلي في منطقة داماك هيلز2، بسبب عدم انتباه سائقة مركبة خفيفة، ما أدى إلى اصطدام المركبة بالرصيف واستقرارها في الدوار، وأسفر الحادث عن إصابة السائقة بإصابات بليغة، كما لحقت أضرار متوسطة بالسيارة.
ودعا العقيد جمعة بن سويدان، مستخدمي الطريق إلى الاهتمام بعملية الفحص الدوري للمركبة، والتأكد من سلامتها وصلاحية جميع الأجزاء فيها خاصة خلال القيادة في فصل الصيف، أو في الأجواء مرتفعة الحرارة، لأنه مع ارتفاع درجات الحرارة ترتفع درجة حرارة قطع السيارة الميكانيكية والتقنية المختلفة بصورة غير اعتيادية، الأمر الذي قد ينعكس سلباً وبطريقة مباشرة على أدائها وعملها بالشكل الصحيح.
كما نوه بضرورة الالتزام بالسرعات المحددة، وترك مسافة أمان كافية خلف المركبات الأمامية لوقاية أنفسهم ومستخدمي الطريق الآخرين من الحوادث المرورية الجسيمة، ما ينتج عنها خسائر بشرية ومادية، مؤكداً على أهمية ترك المسافة التي تعتبر من إجراءات السلامة المرورية.