|  آخر تحديث يوليو 31, 2021 , 11:13 ص

محمد بن راشد: التاريخ يُكتب بالحاضر والمستقبل


سموه عبر وسم «ومضات قيادية»: لدينا الطاقات والعلم والتجربة

محمد بن راشد: التاريخ يُكتب بالحاضر والمستقبل



أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله أن التاريخ يكتب بالحاضر والمستقبل وليس في الماضي، وأضاف سموه: يجب أن نكون الأخْيَر في العالم ما دمنا نمتلك ناصية الطاقات والعلم والتجربة. وقال سموه، عبر فيديو نشره على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «إنستغرام»، ضمن وسم «ومضات قيادية»: الأمم الطموحة لا تقف عند إنجازاتها وتركن فما تم إنجازه أُنجز ولكن المطلوب السعي الدائم نحو منجز جديد يؤسس لأمة عظيمة مثل الإمارات، فيجب أن نكون الأخْيَر في العالم ما دمنا نمتلك ناصية الطاقات والعلم والتجربة، وأضاف سموه كلنا على المحك فالاستراتيجية تتغير بفهمنا للزمن ويجب أن تكون استراتيجيتنا واضحة ويرسخها فهمنا لهذه الرحلة الزمنية.

وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد قد أطلق وسم «ومضات قيادية»، على حسابه في «إنستغرام»، إذ يشارك فيه سموه جانباً من خبراته الحياتية والعملية وتجاربه ورؤيته القيادية.

إن أكبر إنجاز للقائد الاستثنائي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم هو بناء الإنسان علمياً وثقافياً واقتصادياً لتكون هذه محفزات البناء التي ينشدها سموه حيث لا يستكين لفكرة إلا وحولها واقعاً فكما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد: «أكبر نجاح لأي قائد ليس صناعة الإنجازات بل صناعة الإنسان».

 

 

لقد أكد سموّه أن «الرؤية لا تكفي ولا بدّ من تخطيط وخطة، ومن خلالهما يمكن معرفة المستقبل وتوقعه، والاستعداد له. والتنفيذ يجب أن يواكب الرؤية والتخطيط، ومن دونه فلا فائدة منهما». إن رؤية الشيخ محمد بن راشد مبنية على تخطيط وخطة وعينه على المستقبل الذي رسم ملامحه العريضة ولذلك حينما يقرر سموه فإنه يكون أسس لمداميك القرار ولذلك نجده يرى النور مكللاً بالنجاح، إن ما يتحدث عنه سموه مربوط بالاستراتيجية المتغيرة التي لا تركن عند حد فذلك لأننا في سباق مع الزمن ويجب أن نجاريه أو نسبقه لنكون محط أنظار وإعجاب العالم، فاستراتيجية سموه متغيرة بحسب فهمنا للزمن، وطبيعة كل مرحلة، وليس القول اكتفينا فهذا يدخل تسارعنا في طور غير موجود في قاموس الدولة.

 

 

فكما يؤكد سموه أن التاريخ لا يكتبه الماضي بل الحاضر والمستقبل فسموه كل يوم يصنع تاريخاً لنا ويصنع مستقبلاً يضاهيه، مستقبلاً عماده الطاقات والعلم والتجربة ومرتكزه أو نقطة انطلاقته الإمارات التي يؤكد سموه أنها يجب أن تكون من أخْيَر الدول: «دولة الإمارات ما هي دولة عالمية ولكن العالم في دولة».

فحينما يوسع سموه حدود عروبته الجغرافية والإنسانية ويبحث عن الشباب العرب ويحفز طاقاتهم هنا يكون الإيثار المبني على حس عروبي فكما قال سموه: «شباب العرب تواقون ومبدعون وقادرون متى ما توافرت لهم الفرص والبيئة الصحيحة».

ليس بغريب على قائد صنع الأمل في الأرض وصنع الأمل في الفضاء أن يصنع التاريخ بل يدونه فإن ما تحقق في الدولة في سنين معدودة لا تصل إليه دول أخرى في عقود.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com