ارتفعت حصيلة ضحايا الانفجار الذي وقع اليوم في مجمع كيماويات بمدينة ليفركوزن غربي ألمانيا.
وأعلنت الشركة المشغلة للموقع، في حصيلة جديدة، مقتل شخصين وإصابة 31 آخرين بجروح، مشيرةً إلى أنه ما زال خمسة أشخاص في عداد المفقودين.
وقالت شركة كورنتا، في بيان: «نأسف بشدة لهذا الحادث المأساوي»، مضيفةً أن «جهود الإنقاذ تتواصل» للعثور على العمال الخمسة المفقودين، وأن القتيلين والجرحى والمفقودون جميعاً من عمال المنشأة.
وطلبت الشركة من الأهالي ملازمة منازلهم فيما كان الدخان الأسود يتصاعد من المنشأة، ووقع الانفجار صباح اليوم ولا تزال أسبابه مجهولة.
وأكدت كورنتا أن الحادث وقع في مكب ومحرقة النفايات التابعة لها في منطقة بويريغ بمدينة ليفركوزن، وهي غير المنطقة الصناعية الرئيسة التي تضم العديد من الشركات الكيميائية مثل باير ولانكسيس وإيفونيك.
وفي مؤتمر صحافي بعد الظهر في ليفركوزن، قال رئيس كيمبارك لارش فرايدريخ إن التحذير بوجوب البقاء في المنازل لا يزال قائماً، فيما سارع الخبراء لتحديد تركيبة الدخان المتصاعد.
ورداً على سؤال عما إذا كان الدخان المنبعث يحتوي على غازات سامة، رفض فرايدريك التكهن، لكنه قال إنه لا يمكن استبعاد أي فرضيات.
وقال رئيس بلدية المدينة أوفيه ريخراث إنه «يوم أسود لأهالي ليفركوزن».
ولفت الى أن الملاعب في حيي بويريغ وأوبلادن ستغلَق، وحض الأهالي على غسل الفاكهة والخضر التي تنمو في حدائقهم قبل تناولها.
وتسبب الانفجار في اندلاع حريق بمستوعبات مذيبات سائلة تنتظر الحرق.
واستغرق إخماد الحريق الهائل عدة ساعات واستُدعي إطفائيون من كولونيا المجاورة للمشاركة في الجهود.