تظاهر آلاف في الشوارع بجميع أنحاء البرازيل يوم السبت للاحتجاج على طريقة تصدي الرئيس جايير بولسونارو لجائحة فيروس كورونا متهمين الرئيس بالتأخر في شراء اللقاح والتشكيك في ضرورة استخدام الكمامات.
وتجاوزت البرازيل حاجز 500 ألف وفاة بمرض كوفيد -19 يوم السبت وفقا لبيانات وزارة الصحة وذلك في أعلى حصيلة وفيات في العالم بعد الولايات المتحدة.
وتواجه الحكومة انتقادات شديدة لإهدارها فرصا سابقة لشراء اللقاحات. وقالت شركة فايزر لصناعة الأدوية إنها لم تتلق أي رد على العروض المبكرة لبيع اللقاحات للحكومة بين أغسطس ونوفمبر من العام الماضي.
وقالت ألين رابيلو (36 عاما) خلال مشاركتها في احتجاج في برازيليا “نحتج على حكومة بولسونارو التي ارتكبت إبادة جماعية لعدم شرائها لقاحات، ولم تفعل شيئا للحفاظ على شعبها العام الماضي”.
ولم يرد المكتب الصحفي لبولسونارو على الفور على طلب للتعليق. وتظهر بيانات وزارة الصحة أن 11 في المئة فقط من البرازيليين حصلوا على التطعيم بشكل كامل بينما حصل 29 في المئة على جرعة أولى.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن احتجاجات نُظمت في كل الولايات الست والعشرين وفي العاصمة برازيليا.
ووصف العديد من المتظاهرين وفاة 500 ألف فرد بأنه نوع من الإبادة الجماعية ارتكبتها الحكومة البرازيلية بحق شعبها.
ورفع محتج لافتة في ساو باولو تقول “يوجد نصف مليون سبب للإطاحة ببولسونارو”.
كان استطلاع للرأي أظهر في الشهر الماضي تراجع شعبية الرئيس إلى أدنى مستوياتها عند 24 بالمئة.