كشف المركز السعودي لزراعة الأعضاء عن وجود 20971 مريضا ينتظر التبرع له بعضو، فيما أنقذ 15130 مريضاً من خلال عمليات التبرع بالأعضاء.
وأكد المركز أن 9268 عملية تبرع تكللت بالنجاح، وأن عدد المتبرعين بلغ 17534 شخصاً، فيما تمت زراعة نحو 14 ألف كلية، وثلاثة ألف كبد، ونحو 400 رئة، ونحو 450 قلبا والاستفادة من نحو 700 قلب أخذت منه صمامات.
وتشير الأرقام التي كشف عنها المركز إلى وجود إقبال على التبرع، إذ تحتل المملكة المركز الثالث عالمياً في تبرع الأحياء عالمياً وذلك فيما يخص التبرع بالأعضاء لكل مليون نسمة، فيما يوجد ضعف في برنامج التبرع بالأعضاء بعد الموت، فيما توقع أطباء تحقق زيادة مهمة خلال الأعوام المقبلة كون أن عمليات التبرع أصبحت عبر شبكة الإنترنت ولا تستغرق وقتا.
وأشار أطباء وفقا لصحيفة الرياض إلى أن المملكة تعد من الدول المتقدمة في زراعة الأعضاء إذ يجري مستشفى الملك فيصل التخصصي زراعة كل الأعضاء مثل القلب والكبد والكلى، وتعد المملكة الأولى عالمياً في زراعة نخاع العظم لمرضى أمراض الأنيمية المنجلية، وأعلى بنسبة 10 % عالميا في زراعة القلب، وتتميز عمليات نقل الأعضاء مثل زراعة الكبد بتوفير أحدث الأجهزة الطبية في العالم عبر فتحة صغيرة لا تتجاوز الثمانية مليميترات. وشدد متبرعون بالأعضائهم لـ”الرياض” على أن الهدف الأساس من عملية التبرع يكمن في إنقاذ الإنسان بغية الثواب من الله تعالى، مؤكدين على وجوب نشر ثقافة التبرع بالأعضاء أثناء الحياة أو بعد الموت.