اطلع سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس مجلس أمناء مؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية وأعضاء المجلس على آخر مستجدات العمل الإنساني وما تم من تحديث في بيانات مستفيدي الزكاة وإيراداتها وتبرعات المحسنين والجهات وتوزيع البطاقة الرقمية لمستفيدي المير وغيرها من الموضوعات.
جاء ذلك خلال ترؤس سموه اجتماع مجلس الأمناء «عن بعد» بحضور الشيخ أحمد بن حميد النعيمي نائب رئيس مجلس الأمناء والشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي والشيخ راشد بن حميد النعيمي والدكتور عبدالله محمد الأنصاري وحمد عبدالله تريم الشامسي وأحمد إبراهيم الشامسي والشيخة عزة بنت عبدالله النعيمي مدير عام مؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية وعدد من موظفي المؤسسة.
واستعرض مجلس الأمناء الخطط والبرامج التي تنفذها المؤسسة لتعزيز ودعم الجهود الخيرية والإنسانية للأسر المواطنة المتعففة والمعوزة وتوفير الإمكانيات كافة لإنجاح تلك المشاريع بما يسهم في دعم واستقرار تلك الأسر بمختلف المناطق في إمارة عجمان.
اهتمام
وأشاد سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي باهتمام صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان ومتابعته الدائمة للمؤسسة والعمل الخيري في الإمارة وتوفير الحياة الملائمة لأبنائه من المواطنين والمقيمين في إمارة عجمان.. مؤكداً أن سموه يعتبر الداعم الأول للعمل الخيري في الإمارة ويحرص دائماً على تفعيل دورهم للارتقاء بالأسرة الإماراتية وتلبية احتياجاتها من جميع الجوانب وتوفير الحياة والمعيشة الكريمة لها والبحث في القضايا والمعوقات التي تواجه هذه الفئة وإيجاد الحلول المناسبة لها.
ورفع المجلس خلال اجتماعه أسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو حاكم عجمان على اهتمامه ومتابعته الدائمة للمؤسسة والعمل الخيري في الإمارة.
وأثنى سموه على جهود أسرة المؤسسة وبرامجها المخصصة للأعمال الإنسانية والمشاريع التي نفذتها لدعم الأسر المعوزة والمستحقة والتي ساهمت في دعم مسيرة العمل الخيري في الإمارة وما تقوم به من مبادرات على مدار العام.. مشيداً سموه بجهود جميع الأعضاء والمسؤولين والموظفين والمتطوعين خلال حملة شهر رمضان.
من جهتها استعرضت الشيخة عزة بنت عبدالله النعيمي – بعد الترحيب بولي العهد رئيس مجلس الأمناء والأعضاء والاطلاع على محضر الاجتماع السابق والتصديق عليه- مشروع التمكين والذي يغطي جميع الجوانب التي تخدم فئة الأيتام اجتماعياً وبيئياً ونفسياً وصحياً وتعليمياً ومهنياً.
وحددت في عرضها الفئة المستهدفة من التمكين وهم الأيتام من حملة خلاصة قيد إمارة عجمان من عمر الولادة حتى 21 عاما وتحدثت عن أنواع التمكين وأهمها الصحي والنفسي ويتم من خلاله توفير أجهزة طبية والكراسي المتحركة والتعاون مع مختصين في المستشفيات لتقديم العلاج النفسي وقدمت نبذة عن التمكين التعليمي والمهني والذي يتم من خلاله توفير أجهزة ذكية وكوبونات قرطاسية ورحلات تعليمية ومتابعة الطالب دراسياً بالتنسيق مع الأخصائيين الاجتماعيين في المدارس إضافة إلى دروس تقوية.
تدريب أما بالنسبة للتمكين المهني فيشمل التدريب لدى الدوائر المحلية وإقامة دورات وورش لتهيئتهم لسوق العمل، والتمكين الاجتماعي البيئي سيتم من خلاله سد احتياجات أسرة اليتيم الذي تمكنه من العيش في بيئة صحية سليمة وتوفير غرفة نوم مناسبة وإلكترونيات وصيانة المسكن وتوفير الأثاث وغيرها من الاحتياجات.
استعرض رئيس وأعضاء مجلس الأمناء الفرص الاستثمارية في المؤسسة وبالأخص الجانب المتعلق بإدارة أوقاف المؤسسة.
واعتمد المجلس قرارات لجنة التمكين الاجتماعي للأيتام والموافقة على توزيع البطاقة الرقمية لمستفيدي المير وغيرها من الموضوعات التي تم عرضها على المجلس.