|  آخر تحديث يونيو 1, 2021 , 14:05 م

القمة العالمية للاقتصاد الأخضر تدعم جهود التنمية المستدامة


القمة العالمية للاقتصاد الأخضر تدعم جهود التنمية المستدامة



الشيماء خليف – دبي

 

 

 

 

 

تشكل القمة العالمية للاقتصاد الأخضر التي تنظمها هيئة كهرباء ومياه دبي والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر بالتعاون مع المجلس الأعلى للطاقة في دبي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وتقام تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، منصة مهمة تهدف إلى تعزيز الشراكات وتبادل الخبرات بين أبرز صناع القرار ودعم التعاون بين المؤسسات والمنظمات الإقليمية والعالمية من القطاعين العام والخاص، بما يشجع على التحول للاقتصاد الأخضر. وتعد القمة منصة استراتيجية لدعم التعاون الدولي في مواجهة التحديات العالمية وتعزيز التنمية المستدامة والاستثمارات في مجال الاقتصاد الأخضر.

 

 

ومنذ إطلاقها عام 2014، حققت القمة تطوراً و إنجازات مهمة من خلال تبني سياسات وخطط ومبادرات لتعزيز التعاون الدولي بين المشاركين من قادة الأعمال والخبراء العالميين من القطاعين العام والخاص، ويصدر عن القمة في ختام كل دورة «إعلان دبي» الذي يتضمن توصيات المشاركين ومخرجات القمة، وأهم محطات القمة وفعالياتها.

وتعقد الدورة الـ7 من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر يومي 6 و7 أكتوبر المقبل في موقع إكسبو 2020 دبي الذي سيقام تحت شعار «تواصل العقول وصنع المستقبل». ومن المتوقع أن تكون هذه الدورة أوسع وأشمل من أي دورة سابقة للقمة لتزامنها مع تنظيم معرض إكسبو 2020 دبي، ما يعزز نجاح القمة في ترسيخ مكانة دبي عاصمة عالمية للاقتصاد الأخضر.

وقال معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي رئيس القمة العالمية للاقتصاد الأخضر: تنسجم أهداف القمة العالمية للاقتصاد الأخضر مع توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بضرورة تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي واستدامة الموارد الطبيعية والبيئية. كما تدعم القمة جهود دولة الإمارات العربية المتحدة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة لعام 2030، وأجندة الإمارات الخضراء 2030، واستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050. وفي دولة الإمارات، تم إطلاق العديد من المبادرات المهمة لتسريع وتيرة التحول نحو الاقتصاد الأخضر.

 

 

وأضاف الطاير: تساهم المشروعات الريادية التي يتم تنفيذها مثل محطات الطاقة الشمسية، وتشجيع استخدام السيارات الكهربائية الصديقة للبيئة، والتحول الرقمي، وبناء مجتمعات حضرية مستدامة منخفضة الكربون، في دعم استراتيجية القيادة الرشيدة نحو تحقيق مستقبل مستدام في القطاعات الحيوية كافة في الدولة. وقطعت إمارة دبي أشواطاً مهمة في مسيرتها الهادفة نحو التنمية المستدامة، وأطلقت مشاريع رائدة في الطاقة المتجددة والنظيفة، ومن أبرزها مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مجمّع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم، والذي ستبلغ قدرته الإنتاجية 5000 ميجاوات بحلول عام 2030، ما يعزز ريادة الدولة ودبي باعتبارها نموذجاً ناجحاً للاستدامة حول العالم.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com