ضمن 13 رسالة ملهمة سجلها قادة العالم دعماً لحفلة «فاكس لايف» في الدعوة إلى التضامن العالمي وضمان المساواة في اللقاح، نشر موقع حملة «غلوبال سيتيزن» للقضاء على الفقر، رسالة معالي ريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، المدير العام لمكتب إكسبو 2020 دبي، عن أهمية التعاون الدولي، وما يمثله من فرصة للكفاح ضد الوباء.
واختار الموقع من أقوال معالي الهاشمي أن: «التعاون الدولي يشكل آلية مهمة كنا نتحدث عنها كمسؤولين حكوميين منذ عقود. ولقد أظهر لنا الوباء ما يمكن أن يحدث عندما نتعاون مع بعضنا بعضاً، ولكن أيضاً ما لا يحدث عندما لا نفعل ذلك». وقالت معاليها أيضاً: «يجب ألا ننسى الدروس المستفادة من هذا الوباء، وأن نتذكر دائماً أنه، سواء أحببنا ذلك أم لا، ما لم نتحد معاً فلن تكون لدينا فرصة للقتال».
وشكرت حملة «غلوبال سيتيزن» معاليها والإمارات على التبرع بمليون جرعة من لقاح كورونا، ودعم توصيل 25 مليون جرعة إلى البلدان المحتاجة، وكتبت في تغريدة: شكراً لكم من غلوبال سيتيزن في كل مكان! تعهدكم بالشراكة مع «كونسورتيوم الأمل» و«كوفاكس» في توزيع 25 مليون جرعة من اللقاح على مستوى العالم سيساعد أولئك الذين هم في أمس الحاجة إلى البقاء محميين من كورونا، وشكراً لانضمامكم إلينا في «فاكس لايف».
رسالة البابا
وكجزء من الحملة، كان عدد من قادة العالم سجلوا أيضاً رسائل أمل للشعوب، متعهدين بتقديم أموال أو جرعات لإنهاء الوباء في كل مكان.
ونقل «غلوبال سيتيزن» أيضاً رسالة قداسة البابا فرنسي، بابا الكنيسة الكاثوليكية، والتي ختمها بالقول: «أتوسل اليكم ألا تنسوا الفئات الأكثر ضعفاً»، داعياً إلى الوصول الشامل إلى اللقاحات والتعليق المؤقت لحقوق الملكية الفكرية ذات العلاقة باللقاحات. كما نقل رسالة الرئيس الأمريكي جو بايدن والسيدة الأولى الدكتورة جيل بادين التي قالت: «لا يمكننا أن نتوانى الآن. اللقاحات آمنة وهي تعمل ونحن نعمل مع القادة في جميع أنحاء العالم لمشاركة المزيد من اللقاحات وزيادة الإنتاج للتأكد من أن كل بلد لديه اللقاحات التي يحتاجها»، ورسائل من كل من نائبة الرئيس الأمريكي، والرئيس الفرنسي، ورئيسة المفوضية الأوروبية، ورئيس وزراء إسبانيا ونيوزيلندا وكندا والنرويج وكرواتيا وإيطاليا، ووزير الصحة البرتغالي، حيث بعثت لكل منهم رسالة شكر خاصة.
مساعدة المهمشين
وأفاد موقع الحملة أن حفلة «فاكس لايف» ساعدت في حشد أكثر من 302 مليون دولار من الالتزامات من الحكومات والشركات وأصحاب الأعمال الخيرية لمساعدة الفئات الأكثر تهميشاً في العالم على مكافحة الوباء. وساعدت في شراء أكثر من 26 مليون جرعة من اللقاح لتوفير الوصول العادل إلى اللقاحات للدول منخفضة الدخل. وسيذهب التمويل أيضاً إلى توفير معدات الحماية الشخصية للعاملين في مجال الرعاية الصحية والمجتمعات الضعيفة على الخطوط الأمامية.