أعلنت «ألف للتعليم»، عن فتح باب الترشح لجائزة «ألف للتعليم» والتي تأتي في سياق دعم جهود التحول الرقمي في قطاع التعليم في دولة الإمارات والمنطقة والعالم، وتكريم تلك الجهود التي تصب في صالح دعم التميزالمهني والأكاديمي وإعداد الأجيال الحالية والقادمة لتجربة تعليمية تفاعلية متفردة يكون عنوانها العريض: طلبة بمهارات القرن الـ 21. هذا وينطلق الترشح للجائزة بمختلف فئاتها بدءًا من 4 أبريل وحتى 31 يوليو القادم.
كما تهدف الجائزة إلى تحفيز المعلمين والقياديين والطلبة وأولياء الأمور على الابتكار في تطبيق التعليم الرقمي من خلال منصة ألف، بما يرسي ويعزز دعائم بيئة تعليمية مشجعة للطلبة، وبما يصقل مهارات المواطنة الرقمية والوعي المجتمعي الإلكتروني خلال عملية التعلم عن بُعد. هذا فضلاً عن ترسيخ ثقافة التعلم الرقمي بين المعلمين والطلبة وإداريي المدارس لدعم رؤية دولة الإمارات التنموية الشاملة للخمسين عاماً القادمة.
بدورها، قالت د.عائشة اليماحي، مستشارة مجلس إدارة ألف للتعليم: «تحمل النسخة الثانية من»جائزة ألف للتعليم«هذا العام زخماً إضافياً كونها تأتي بالتزامن مع احتفالات دولة الإمارات العربية المتحدة بمرور خمسين عاماً على قيام اتحادها المبارك، الأمر الذي ننظر إليه في شركة ألف للتعليم على أنه محطة هامة أخرى على طريق التميز الذي نتطلع إلى تكريسه واقعاً ملموساً وفقاً لأعلى المعايير العالمية المعمول بها، إذ تتقاطع رؤيتنا مع رؤية الإمارات على صعيد التعليم في إنشاء منظومة تعليمية تفاعلية بالمقام الأول تقوم على أسس متينة أدواتها الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة إضافة إلى أحدث المبتكرات التكنولوجية في قطاع التعليم».
ولفتت اليماحي إلى أن ترجمة هذا الزخم جاءت في تطوير هيكلية الجائزة والعمل على توسيعها لتشمل فئتين جديدتين، هما: «نطاق ألف المتميز»، التي سيتم منحها لأعضاء لجنة يقوم قائد النطاق بإنشائها متمثلة بالمدراء الأوائل ومدراء المدارس المسؤولين عن تحقيق المعاييرالمحددة.
إضافة إلى فئة «شخصيات رائدة في المجتمع»، والتي تعتبر إضافة مجتمعية نوعية من قبل شركة ألف تستهدف من خلالها فتح المجال أمام الشخصيات الرائدة في المجتمع ممن تركت بصمة واضحة في قطاع التعليم والمجالات المرتبطة به كتقنيات الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا التعليم، الأمر الذي سيكون له أكبر الأثر في توعية المجتمع وإنشاء ثقافة تعلم رقمية.