أعلنت “جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي” إحدى “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” عن تواصل استلام ملفات الترشح للتنافس على فئات الدورة 11 إلى غاية 15 سبتمبر المقبل.
ويمكن تقديم ملفات الترشح للجائزة الأكبر من نوعها من حيث قيمتها وتعدد فئاتها والاولى على الإطلاق التي تعنى بجانب الإبداع في العمل الرياضي عبر البوابة الذكية للجائزة mbrawards والتي تضم الموقع الإلكتروني والتطبيق الذكي الذي يتيح التسجيل وتقديم ملف الترشح وتحميل المستندات والوثائق المطلوبة، فيما يقام حفل تكريم الفائزين في شهر يناير 2022.
وقال معالي مطر الطاير رئيس مجلس أمناء الجائزة : بتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي راعي الجائزة، و سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس الجائزة، تقرر استمرار الترشح للدورة الحادية عشرة حتى يوم 15 سبتمبر المقبل من أجل إتاحة الفرصة للرياضيين الإماراتيين والعرب من أصحاب الإنجازات في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية ودورة الألعاب البارالمبية في طوكيو للتنافس على الفوز بالجائزة بعد أن تم تأجيل الدورتين الأولمبية والبارالمبية من العام الماضي إلى العام الجاري بسبب جائحة كوفيد19، وذلك تقديرا من الجائزة لإنجازات الرياضيين الأولمبيين وتكريمهم بما يليق بإنجازاتهم، وإيمانا بأن تعريف الرياضيين بالموعد الجديد للترشح هذا التكريم والتقدير سيكون له أكبر الأثر في رفع معنويات الرياضيين ويمنحهم حافزا إضافيا للتألق والتميز في مشوارهم المقبل وصولا إلى قمة الإنجاز في الدورتين الأولمبية والبارالمبية.
وأضاف، كما تسعى الجائزة إلى تقدير وتكريم المؤسسات الرياضية المحلية والعربية والدولية وفق محور التنافس الذي يتضمن (المبادرات والبرامج والمشاريع الإبداعية التي تهدف الى تمكين المجتمعات من خلال الرياضة، وساهمت في مواجهة التحديات العالمية في المجال الرياضي) وهو المحور الذي يشمل جميع عناصر التميز الإداري والمؤسسي ويدعم جهود الاتحادات الوطنية والعربية والدولية والمنظمات والمؤسسات الرياضية في ابتكار الحلول لمواجهة التحديات ومن بينها التعامل الناجح والفعّال و إطلاق المبادرات لمواجهة تحديات كوفيد19 وأية تحديات أخرى فرضتها الظروف العالمية.
وبذلك سيكون جميع أصحاب الإنجازات الفردية والجماعية والمؤسسية التي تحققت حتى موعد 15 سبتمبر 2021 مؤهلون للتنافس للفوز بفئات الدورة الحادية عشرة، وقد جددت الجائزة الدعوة للرياضيين الأفراد والفرق والمؤسسات الإماراتية والعربية وللمؤسسات والاتحادات الرياضية العالمية بتقديم ترشيحاتها للتنافس على الفوز بفئات الجائزة وفق مستويات الإنجازات الفردية والجماعية ومحور التنافس ضمن الفئة المؤسسية.
تحفيز القطاع الرياضي
أكد رئيس مجلس أمناء الجائزة أنه برغم توقف النشاط الرياضي في معظم مناطق العالم خلال الفترة الماضية بسبب جائحة كوفيد19، إلا أن الجائزة حافظت على تواصلها المستمر مع الاتحادات الرياضية الدولية واللجان الأولمبية من أجل تحفيز القطاع الرياضي في دولة الإمارات والوطني العربي والعالم على أن يعود لاستئناف أنشطته وفعالياته، كما تم التأكيد على محو التنافس الذي يدعم جهود هذه الاتحادات والمؤسسات الرياضية في كل مكان لإعادة النشاط ضمن الإجراءات الاحترازية التي تحفظ سلامة الرياضيين وتوفر لهم المنصة والفرصة للتنافس وتطوير مستوياتهم الفنية، وهو الدور الذي تلعبه الجائزة لترسيخ نهج الإبداع والتميز والمبادرة في العمل الرياضي، حيث ترتبط الجائزة بعلاقات تواصل وتعاون مع 204 لجنة أولمبية وطنية و178 لجنة بارالمبية و33 من الاتحادات الرياضية الدولية للرياضات الأولمبية الصيفية و7 اتحادات رياضية دولية للرياضات الأولمبية الشتوية، وكذلك مع 69 اتحادا ولجنة أولمبية وطنية عربيا و34 من الاتحادات الدولية المعترف بها من اللجنة الأولمبية الدولية.
وقد ساهمت هذه العلاقات المحلية والعربية والدولية للجائزة وتأثيرها الإيجابي الكبير على تطوير الحركة الرياضية من خلال التواصل المستمر مع الشركاء والوصول إلى جميع الرياضيين والأندية لحثهم على التميز والترشح للفوز في وصول عدد المشاركين في الجائزة خلال الدورات العشر السابقة إلى 2188 من 188 دولة، من بينهم 583 من دولة الإمارات، و1386 عربيا، و219 عالميا، وقد تم تكريم 230 فائزا من مختلف مجالات العمل الرياضي، منهم 110 من دولة الإمارات، و104 عربيا و16عالميا، كما بلغ عدد الرياضيين الفائزين بالفئات الفردية 165 رياضيا والفرق الفائزة 19 فريقا إلى جانب فوز 46 مؤسسة في فئة الإبداع المؤسسي محليا وعربيا ودوليا.
قيمة الجائزة
حافظت الدورة 11 على قيمة الجوائز المالية لجميع الفئات والمقدرة بـ 7 ملايين و500 ألف درهم من أجل دعم الرياضيين واستمرار تشجيعهم وتكريمهم بجوائز هي الأكبر على الإطلاق في الجوائز الرياضية على مستوى العالم، كما تمت المحافظة على فئات التنافس في الجائزة، وهي:
1 .فئة الإبداع الرياضي الفردي: تمنح هذه الجائزة للأفراد من اللاعبين والمدربين والإداريين والحكام الذين حققوا إبداعات رياضية على المستوى المحلي والعربي والدولي.
2 .فئة الإبداع الرياضي الجماعي: تمنح هذه الجائزة للفرق التي حققت إبداعات رياضية على المستوى المحلي والعربي والدولي.
3 .فئة الإبداع المؤسسي: تمنح هذه الجائزة للجهات الرياضية التي حققت إبداعات رياضية على المستوى المحلي والعربي والدولي.
مستويات الجائزة
1 .المستوى المحلي للرياضيين في دولة الإمارات العربية المتحدة.
2 .المستوى العربي للرياضيين من جميع الدول العربية.
3 .المستوى العالمي للاتحادات الرياضية الدولية والمؤسسات الرياضية الدولية.
التسجيل والتحكيم الذكي
يمكن التواصل مع الأمانة العامة للجائزة للاستفسار والحصول على المزيد من المعلومات من خلال البوابة الذكية للجائزة mbrawards، والتي تضم الموقع الإلكتروني والتطبيق الذكي الذي يوفر جميع المعلومات كما يتيح أيضا التسجيل وتقديم ملف الترشح وتحميل المستندات المطلوبة للترشح، وهو التطبيق الذي تم تصميمه من قبل فريق عمل الجائزة وساهم في تسهيل مهمة الرياضيين الأفراد والاتحادات والمؤسسات في تقديم ملفات الترشح.
نظام التحكيم
تواصل الجائزة العمل للدورة الثالثة على التوالي بنظام التحكيم الذكي والتحكيم عن بُعد من خلال تواجد كل حكم في دولته ودون الحاجة الى التجمع والتحكيم كفرق عمل، حيث سيتم تجميع قرارات ونقاط كل عضو في لجنة التحكيم وحسابها ضمن برنامج تم تصميمه من قبل فرق عمل الجائزة لضمان النزاهة والشفافية والحيادية التامة في التحكيم وتم تطبيقه بنجاح في الدورة العاشرة من الجائزة، وتم التأكيد على استمرار تنظيم ندوة الإبداع الرياضي وملتقى المبدعين من أجل نشر ثقافة الإبداع في العمل الرياضي وتعميم الفائدة لمنتسبي قطاعنا الرياضي ومؤسساتنا الرياضية.