|  آخر تحديث مارس 17, 2021 , 23:52 م

وتبقى الأحجية قيد التفسير


وتبقى الأحجية قيد التفسير



أحجية الحياة في هذا الزمن بالذات زمن قد عج بالحروب والكوارث..
الفقر والعوز.. القتل والفتن وآخرها المرض الذي انتشر واجتاح كل بقاع الأرض
تلك أحجية القدر الغامضه التي قد اجتمع الكثير من العلماء لفك شيفراتها؛ ومغزاها،وكل صفاتها وأسبابها فُرِدت قاعات الاإجتماعات بالمفكرين والعلماء متسائلين هل من مفر؟
هل هناك خرم إبرة قد تجعلنا ندخل الي حلٍ بسيط نبتدأ منه؟
وبدأ البشر بالسعي والهروله بااتجاهات متناقضه كي يحموا مابقى من أرضهم ربما أو احبتهم أو حتى سلامة أجسادهم منهم من توقف عم تحديد المستقبل وبات يعيش يومه. ومنهم من اكمل رحلته دون النظر لما بعد ذلك من خطر ومنهم من نامَ بشكل هيستيري تاركاً نفسه للقدر. لنكتب ألغاز تلك الأحجية إن كانت البلاد غارقه بالمحن وإن كان البشر مشغولون بمرضٍ مخيفٍ داخل الهواء لامفر ترى..!!
هل من قدر ينقذ مابقي من بشر؟
الاحجية تقول ابحثو عن الجواب داخل قلوبكم – أرواحكم، وبالذات نقاء نفوسكم فإن ابيضت النوايا وصفت الأنفس سوف ترون كما هي الشمس حلقات والغاز تلك الأحجية بعضهم تاب وعادَ يستقي الغفران، واستقام يبكي وبعضهم من استعمل الداء أداةً عليه في الآخرةِ سوف تحكي ظلمٍ وفساد وانتشار السرقة، وضعف الخلق، الذي ساد لايدري أهو قد أمرَ بنقصِ البشر وضعف العداد؟ ام أنه قد زرع حقده داخل بعض الأجساد؟ هذا الصنف الذي تحكم بالفئة الأضعف حتى جعلها أضحوكة داخل القدر ورفع يده َقيَّد كل ضعيف وجعله يبحث عن قوته دون أن يفكر بحل تخطت الأفكار كل البشر وباتت لاتعمل الا عند عدد محدود ينتظر..
حتى الآن لم نعلم ألغاز تلك الأحجيه، ولكننا نعلم بأنه مازال لدينا الخيار إما طريق الخير وصفاء الفكر.. أو طريق القوة والجشع وقلوب أغلقتها أقفال الشر لم يبقى طريق ثالث لأنه لم يعد يوجد متسع للحياة لننتظر هيهات لتلك الأحجيه بأن تُفسَر، ستبقى عالقه بين السماء والطهر وبين أرض الخطايا والقهر استفيقوا ياامة الإسلام،فإن النور قادم لامحال
#وتستمر الحياة
بقلم: منال عبدو جمعة

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com