من المنطق أن لا ترمي الرغيف الصالح في الكيس الأسود أو بمعنى ( كيس القمامة ) لأنك لن تجد من يستفيد منه بعد ذلك ، أولاً من ناحية التصنيع لكيس القمامة والمواد التي صُنع منها وكذلك بالعرف لن تجد من يأخذ رغيف الخبز من كيس القمامة ليأكلة.
من هنا ننطلق حيث أنك قد تُعجب ببعض الشخصيات وربما يشدك أدآئة وشخصيته ومنطوقه أو موهبتة وتصبح من متابعية وتتعلم منه وربما تثق بما يقول وأيضا تتداول بعض مقتطفاتة بين أقرانك ومجموعاتك التي أنت على تواصل بها.
وهنا تكمن الطامة الكبرى في أنك إذا نقلت إعجابك إلى بعض البشر فقد تسمع آراء تختلف كل الإختلاف عن ما تتشعر به تجاة هذه الشخصية بل أضاعف سلبية وحتى أنهم يجعلونك تحس بأنك ساذج في إعجابك وربما مخطئ ، لا أقول أعداء النجاح بل هم أسوء إنهم “الكيس الأسود”، والذين تكون عقولهم عدائية وطماعة لكل شي عند الغير حتى وإن كان حرام فهم يفتقرون إلى مواد التصنيع الجيدة وهي ” التربية ” وكذلك إلى النقص الذاتي في التعامل مع أنفسهم ويحاولون جاهدين تقزيم أي شيء يؤخذ رأيهم فيه.
يجدون المتعه في مخالفة الآخرين وإثبات أن الغير على خطأ وأن رأيهم هو الحقيقة المسلمة ، بالتالي إذا أهتزّ قرارك والبعض كذلك فينضم إليهم لضعف شخصيتة ولكن البعض الآخر يقف عند رأية ولكن يخرج كذلك بخسارة لأنهم سيتحاملون عليه هو كذلك ونقول بعنى ” خرج من الملة ” ، ولكن من الأساس إذا كان لديك رأي يجب عليك أن تقف عليه لأن الخسارة هي ” كيس قمامة ” فقط فلا يُعد الصالح من الناس إلا في الإيجابية مع ذاتة والوقوف عند قرارتة.
في الختام أقول لك هل سمعت عن ( محمد بن الحنفية ) أبحث عنه وتعلم كيف يكون الجدال في القرار والرد الذكي وقل للكيس الأسود ( هذا عقلي فلا تبحث عن مزاجك فيه ).
دمتم سالمين
بقلم: د . عبدالله سعيد بن شماء الظاهري