|  آخر تحديث فبراير 15, 2021 , 17:54 م

جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه تحفز ابتكار تقنيات مستدامة تسهم في حل مشكلة شح المياه حول العالم


جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه تحفز ابتكار تقنيات مستدامة تسهم في حل مشكلة شح المياه حول العالم



الشيماء خليف – متابعات

تؤدي جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وتنظمها مؤسسة “سقيا الإمارات” تحت مظلة مؤسّسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، دوراً جوهرياً في تشجيع الشركات ومراكز البحوث والمعاهد البحثية والمبتكرين والشباب من مختلف أرجاء العالم على ابتكار حلول مستدامة توفر المياه الصالحة للشرب للمحرومين والمحتاجين والمنكوبين أينما كانوا. وشهدت الجائزة خلال دورتيها السابقتين مجموعة من المشاريع الرائدة والنوعية الفائزة بالجائزة والمعتمدة على أحدث التقنيات المبتكرة والمستدامة، ومنها تقنية التناضح العكسي (RO) والطاقة الشمسية والطاقة الشمسية الحرارية وتحويل السوائل إلى بلازما.

ويؤكد معالي سعيد محمد الطاير، رئيس مجلس الأمناء في مؤسسة “سقيا الإمارات”، أن مساهمة الجائزة في ابتكار تقنيات جديدة ورائدة دفع المؤسسة لتوسيع نطاق الجائزة لتشمل تقنيات جديدة تعمل على إنتاج وتوزيع وتخزين ومراقبة وتحلية وتنقية المياه باستخدام الطاقة المتجددة، كما أضافت “سقيا الإمارات” جائزة الحلول المبتكرة للأزمات إلى فئات الجائزة الثلاث السابقة، لتشجيع عدد أكبر من المؤسسات البحثية والأفراد للمشاركة في الجائزة.

ويشير الفائزون إلى دور الجائزة في إيصال مشاريعهم إلى عدد أكبر من المحتاجين حول العالم، إضافة إلى تشجيعهم على تطوير وتحسين التقنيات، لتصبح أكثر كفاءة وبتكلفة أقل، كما تسهم الجائزة في تحفيزهم على تطوير كوادرهم البشرية وتعزيز الابتكار في بيئة العمل. 

ويشيد الدكتور حامد بهشتي، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس في شركة بوريال لايت ذ.ذ.م. (ألمانيا) التي فازت بالمركز الثاني في فئة “جائزة المشاريع المبتكرة – المشاريع الصغيرة” في الدورة الثانية من الجائزة، بأهمية الجائزة ودورها في حل أزمة المياه العالمية من خلال تشجيع المؤسسات والأفراد على ابتكار تقنيات جديدة ومتطورة، ويضيف بهشتي: “ساعدتنا الجائزة على توسيع نطاق مشاريعنا، حيثنفذنا أكبرعدد من محطات تحلية المياه بالطاقة الشمسية في إفريقيا، وبدأنا العمل في دول جديدة مثل إندونيسيا والفلبين. إلى جانب ذلك، كان للجائزة دور في تعريف مستثمرين جدد على تقنياتنا المبتكرة، كما أتاحت لنا تطوير كوادرنا البشرية. ومع توسيع نطاق الجائزة ليشمل الطاقة المتجددة، نتطلع للمشاركة في الدورة الثالثة من الجائزة وترسيخ دورنا في توفير المياه الصالحة للشرب للمحتاجين حول العالم”.

بدوره، ينوه جان رايدل (ألمانيا)، الفائز بجائزة الابتكارات الفردية – فئة الشباب في الدورة الثانية ، إلى دور الجائزة في مساعدته على إنجاز 3 مشاريع في تنزانيا في الوقت ذاته، لتوفير مياه الشرب الآمنة في ثلاث مدارس. ويعمل حالياً على تنفيذ 3 مشاريع جديدة خلال العام 2021. ويطمح رايدل لاستثمار الجائزة لتحفيز الابتكار في تنزانيا نفسها من خلال توفير المعدات البسيطة مثل الأنابيب والمضخات الصغيرة للطلاب، بما يتيح لهم ابتكار مشاريع وتقنيات جديدة. ويتطلع رايدل للمشاركة في الدورة الثالثة من الجائزة، لا سيما بعد توسيع نطاقها ليشمل الطاقة المتجددة ومنها طاقة الرياح. 

من جانبه، يقول الفريدو زوليزي، المؤسس والرئيس التنفيذي في شركة “بلازما واترز”، الفائزة بجائزة الابتكار في البحث والتطوير- فئة المؤسسات العالمية في الدورة الثانية: “بعد استلام الجائزة، تواصلنا مع العديد من العملاء المحتملين ممن أبدوا اهتمامهم بهذه التقنية، وقمنا بتركيب الوحدات التي طورناها في مشروعنا في كينيا بالتعاون مع مؤسسة آيرباص، ونجحنا في مضاعفة عدد المشاريع المعتمدة على هذه التقنية وتمكنا من توفير المياه الآمنة لآلاف الأطفال المحرومين، كما نعكف على تنفيذ مشروع لتركيب 7 وحدات في تشيلي و 3 وحدات في مدينة بونه الهندية، وقامت شركة “سيمنس كيرنج هاندز” بتمويل وحدة واحدة لمكافحة جائحة كورونا. كما ساعدتنا الجائزة على تحسين حجرة البلازما الخاصة بالمشروع، باستخدام مواد جديدة تتيح زيادة الإنتاج وتخفيض الطاقة التي تستهلكها الوحدات. كما قمنا بتشكيل فرق عمل لتطوير تقنياتنا ودعم مبيعات المشاريع”.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com