بحثت وزارة الطاقة والبنية التحتية مع وزارة الإسكان والاستصلاح الترابي الموريتانية سبل تعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات والتجارب في مجالات البنية التحتية والإسكان والنقل بين البلدين الشقيقين.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع سعادة المهندس حسن محمد المنصوري وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون البنية التحتية والنقل وسعادة السيد أحمد المختار أمين عام وزارة الإسكان والاستصلاح الترابي في موريتانيا بحضور سعادة محمد أحمد سالم محمد، سفير الجمهورية الإسلامية الموريتانية لدى الدولة وسعادة يحفظ الشيخ مولاي مدير عام بوزارة الاسكان والاستصلاح الترابي وعدد من المسؤولين بوزارة الطاقة والبنية التحتية.
وأوضح المهندس المنصوري أن هذا اللقاء يأتي ثمرة للعلاقات القوية التي تجمع بين دولة الإمارات وموريتانيا، الأمر الذي يسهم في توطيد التعاون وتبادل الخبرات بين الجانبين، لافتا إلى أن الوفد الموريتاني اطلع على أفضل الممارسات المتبعة لدى وزارة الطاقة والبنية التحتية في مجال الإسكان وتجربتها في مجال تطوير البينة التحتية وآلية عملها لتطوير منظومة الاستدامة.
وأشار إلى أن الوفد اطلع على مشروع ” منصة البنية التحتية الجيومكانية ” الذي فاز بجائزة عالمية مرموقة عن أفضل مشروع عالمي لفئة سهولة الوصول للمعلومة والتي تستهدف الوزارة من خلاله رفع جهوزية ومرونة استخدام المنشآت والمباني الحكومية خلال الأزمات والكوارث ودفع عجلة تحقيق أهداف التنمية المستدامة والاستثمار الأمثل للبيانات الجيومكانية الضخمة من خلال أدوات وشاشات أداء وبوابات فرعية لمتابعة المشاريع وإدارة أصول البنية التحتية والتي بدورها تساهم في عملية اتخاذ القرارات الإستراتيجية والتخطيط المستقبلي لدعم منظومة البنية التحتية، منوها إلى أن الوفد اطلع كذلك على منظومة “إدارة حرم الطرق الإتحادية”.
وأكد المنصوري أن حكومة دولة الإمارات تولي مشاريع البنية التحتية أهمية كبيرة لدورها في تحقيق منظومة التنمية الشاملة ودعم الاقتصادات الوطنية وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة للعبور بسلاسة للخمسين عاما القادمة من خلال الإنجازات الطموحة والواعدة.
من جانبه عبر الوفد الموريتاني عن اعتزازه بهذا اللقاء الذي سلط الضوء على التجربة المهمة التي تنتهجها دولة الإمارات في مجال البنية التحتية والإسكان، مؤكدا ثراء هذه التجربة وممارساتها العالمية ما يساعد في الاستفادة منها في الخطط المستقبلية للإسكان والبنية التحتية بموريتانيا.