أكدت الدكتور فريدة الحوسني، المتحدث الرسمي باسم القطاع الصحي في الدولة، على ضرورة التقيد بإجراء فحوصات فيروس كورونا بالنسبة للأشخاص الذين أخذوا التطعيم المعتمد، مشيرة إلى أن اللقاح يقلل من نسبة الإصابة بشكل كبير لكنه لا يمنعها تماما وبالتالي فإن الأشخاص المطعمين يبقون عرضة لالتقاط الفيروس ونقله لغيرهم.
وأوضحت الدكتورة فريدة الحوسني – في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الإمارات “وام” – أن التطعيم يحد من الأعراض التي تسببها الإصابة بالفيروس إلى الدرجة التي قد لا يشعر بها الشخص المطعم ومن هنا تأتي أهمية المواظبة على إجراء الفحوصات الدورية بالنسبة للمطعمين وذلك لاكتشاف إصابتهم بالدرجة الأولى واتخاذ جميع الإجراءات التي تحول دون تسببهم بنقل الإصابة إلى محيطهم بالدرجة الثانية.
وقالت المتحدث الرسمي باسم القطاع الصحي في الدولة إن الجرعة الأولى من التطعيم تساعد في تعرف الجسم على الفيروس ولكن مستوى المناعة لا يكون كاف من هذه الجرعة وبالتالي يجب إعطاء الجرعة الثانية التي تساعد في تحفيز أجسام المناعة ورفع استجابة الجسم إلى مستوى المناعة المطلوبة.
وأشارت إلى أن الوصول إلى مستوى المناعة المطلوب في الجسم عادة ما يتكون بعد أسبوعين من تاريخ تلقي الجرعة الثانية، داعية جميع الأشخاص الذين تلقوا التطعيم إلى الاستمرار في اتباع التدابير الوقائية وسط المجتمع من لبس الكمامة والتباعد الجسدي وغسل اليدين وغيرها من الإجراءات الاحترازية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد.