دبي، 19 ديسمبر 2020: أكد معالي محمد عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء أن بناء الجيل القادم من حكومات المستقبل، يتطلب تعزيز الشراكات الدوليةوالتعاون بين الحكومات في تطوير منهجيات العمل الحكومي على أسس الاستباقية والجاهزية العالية للمتغيرات، والقدرة على التأقلم مع متطلبات المستقبل، ما يسهم في تحقيق أعلى مستويات المرونة الحكومية وينعكس إيجاباً على المجتمعات.
جاء ذلك، بمناسبة توقيع حكومة دولة الإمارات ميثاقالحكومة المرنة، لتنضم إلى شبكة الدول والحكومات المرنة، التي تم تأسيسها بالشراكة بين المنتدى الاقتصادي العالمي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والتي تضم إلى جانب دولة الإمارات، المملكة المتحدة، وكندا، وإيطاليا، وسنغافورة، واليابان، ومملكة الدنمارك.
وتهدف شبكة الدول والحكومات المرنة التي تعد الأولى من نوعها، إلى تعزيز الابتكار والمرونة والجاهزية للمستقبل في منظومة العمل الحكومي، وتطوير منظومة الفرصالمستقبلية بالاستفادة من الحلول التكنولوجية وأدواتالثورة الصناعية الرابعة، بما يسهم في تعزيز الجهود العالمية لإيجاد الحلول للتحديات المشتركة وتحقيق التنميةالمستدا
ووقعت معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة الدولة للتطوير الحكومي والمستقبل ميثاق الحكومات المرنة، خلال مشاركتها في جلسة حوارية افتراضية عقدها المنتدى الاقتصادي العالمي بالشراكة مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، عن بعد، بعنوان “الحوكمة المرنة بعد جائحة كوفيد-19″، استعرضت سبل إ
عهود الرومي: الإمارات تتبنى تعزيز الشراكات العالمية لبناء المستقبل
وأكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة الدولة للتطوير الحكومي والمستقبل أن بناء مستقبل الحكومات يتطلب تطوير نماذج عمل تقوم على الحوكمة المرنة والابتكار والجاهزية، وأن قيادة دولة الإمارات تتبنى نهجتعزيز الشراكات العالمية الفاعلة بين الدول والمنظمات العالمية في دفع مسيرة التنمية الهادفة لبناء المستقبل.
وقالت عهود الرومي إن حكومة الإمارات تبني على إنجازات عززت مسيرة التطوير خلال السنوات الماضية، من خلال مبادرات التحول الرقمي والحكومة الذكية وتبني منهجية مرنة تعتمد الابتكار، مؤكدة أن انضمام دولة الإمارات إلى شبكة الدول والحكومات المرنة يؤكد التزامها بتعزيز العمل الدولي المشترك الهادف لدعم جهودالحكومات في تصميم نماذج وآليات مبتكرة قابلة للتطبيقبما ينعكس إيجاباً على المجتمعات.
باولا بيسانو: المستقبل بحاجة إ
من جهتها، قالت معالي باولا بيسانو وزيرة الابتكار التكنولوجي والرقمنة في إيطاليا إن الحكومة الإيطالية تدعم تبني مفاهيم الابتكار في مختلف القطاعات الحيوية،من خلال إطلاق مبادرة “
ليو ين لينغ: الاستثمار في التعاون البنّاء بين الحكومات والشركات وروّاد الأعمال
وأكدت معالي ليو ين لينغ وزيرة الدولة للتجارة والصناعة في سنغافورة أهمية تعزيز الشراكات العالمية الهادفة بين القطاعين الحكومي والخاص، من خلال الاستثمار في التعاون البناء بين الحكومات بما يضمن تعزيز تبني الابتكار، مضيفة “تتطلع حكومة سنغافورة إلى العمل على إعادة تصميم الآليات والأدوات ونماذج الأعمال ومشاركتها عبر شبكة الدول والحكومات المرنة الهادفة لتعزيز الشراكات في إعداد التشريعات المستقبلية”.
وأضافت أن الحكومات المشاركة في الشبكة ستعمل على دعم روّاد الأعمال والشركات التكنولوجية والابتكارية لتصبح أكثر قدرة على مواكبة مختلف المتغيرات في العالم بعد جائحة “كوفيد-19″، وتمكينها من وضع الحلول المبتكرة واختبارها لتعزيز التنمية العالمية.
مرات سونميز: الشبكة تسهم في دعم الحكومات وجميع فئات المجتمع في تصميم المستقبل
وأكد مرات سونميز الرئيس التنفيذي للأعمال في المنتدى الاقتصادي العالمي رئيس مركز شبكة الثورة الصناعية الرابعة أن القوانين والتشريعات في عدد من الدول جرى إعدادها وتصميمها بناءً على المعطيات والمعايير التي تم رصدها خلال السنوات الماضية، إلا أن الحكومات بحاجة إلى إعادة تصميم نماذج الأعمال الحالية لتواكب متطلبات التنمية العالمية والاتجاهات المستقبلية.
وقال إن شبكة الدول والحكومات المرنة ستسهم في دعم الحكومات وشركات القطاع الخاص، وروّاد الأعمال إضافة إلى الأفراد للمشاركة في عملية تصميم المستقبل، بما يضمن تمكين الدول من تبني الابتكارات الهادفة لتوفير الوظائف واستحداثها، وتعزيز تنافسيتها وجاهزيتها لمختلف التحديات العالمية، مشيداً بدور الحكومات وجهودها في تعزيز الابتكار والحوكمة المرنة في العمل الحكومي.
جيفري شلاغينهوف: إحداث نقلة نو
وأكد جيفري شلاغينهوف نائب الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن الحكومات تواجه تحديات عديدة في القطاعات الصحية والاقتصادية نتيجة جائحة فيروس “كوفيد-19″، ما يؤكد حاجتها إلى إحداث نقلة نوعية في عمليات صنع القرار وتطوير حلول تعزز جاهزيتها ومرونتها في مواجهة مختلف التحديات.
وقال إن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أطلقت مبادرتها لتطوير مبادئ تسهم في وضع معايير لصنع القرار بكفاءة وفاعلية بالاعتماد على الابتكار في الثورة الصناعية الرابعة، لتشكل حراكاً عالمياً يهدف لبناء قدراتالحكوم
مارتن كالانان: الشراكات العالمية محور رئيسي للاستفادة من الإمكانات التكنولوجية
من جهته، أكد اللورد مارتن كالانان وزير الدولة للأعمال في المملكة المتحدة أن الشراكات العالمية محور أساسي للاستفادة الكاملة من الإمكانات التي تحملها التكنولوجيا، وأن المملكة المتحدة تفخر بأنها عززت ريادة الأعمال والأبحاث وتمكّنت من تطوير تجارب ومعارف مبتكرة تسهم في تطوير العمل الحكومي.
وقال إن “شبكة الدول والحكومات المرنة، وتوقيع ميثاق الحكومة المرنة يدعم الشراكات الهادفة لتطوير القطاعات التشريعية والقانونية بما يضمن تمكين المبتكرين ورواد الأعمال من تطوير واختبار ابتكاراتهم بالتعاون مع الدول الأعضاء”، داعياً حكومات العالم للانضمام إلى الشبكة وتوقيع الميثاق والمساهمة في تصميم المستقبل.
جان إيف دوكلوس: توقيع ميثاق الحكومة المرنة يؤكد التزام كندا لدعم الابتكار ونمو الشركات
وقال جان إيف دوكلوس رئيس مجلس الخزنة الكندي إن مشاركة كندا وتوقيها ميثاق الحكومة المرنة يؤكد التزامها لدعم بناء بيئة تنظيمية تخدم الابتكار وتسهم في نمو الشركات التكنولوجية والابتكارية وتعزيز تنافسيتها العالمية، مؤكداً أن الحكومة الكندية حريصة على مشاركة خبراتها ومعارفها والأفكار المبتكرة التي طوّرتها خلال السنوات الماضية في تبني التشريعات المرنة.