أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي لمتحف المستقبل أن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله استباقية واستشرافية للمستقبل وتركز على تعزيز مكانة دولة الإمارات في القطاعات الواعدة من خلال المبادرات المبتكرة وذلك لضمان تحقيق الريادة فيها موضحا أن سموه مدرسة في تحويل الأفكار الصغيرة إلى مبادرات عالمية كبيرة.
وقال سموه إن توجه القيادة الرشيدة والمتمثل في دفع النموذج الاقتصادي لدولة الإمارات باتجاه الاعتماد على العقول وابتكاراتها بدلا من الموارد وذلك من خلال إطلاق سياسة عليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار يحتم علينا العمل بجد خلال الفترة القادمة على تعزيز مكانة دولة الإمارات في قطاعات التكنولوجيا الواعدة من خلال جذب أفضل الباحثين والمبتكرين فيها وبناء الشراكات الاستراتيجية التي تختصر لنا الطريق وتأهيل الكفاءات الوطنية .. مؤكدا سموه أنه كلما كان دخول دولة الإمارات مبكرا في سباق التنافسية ضمن هذه المجالات كلما كانت فرص الريادة العالمية فيها أكبر” .
وشدد سموه على أن جائزة الإمارات للروبوتات والذكاء الاصطناعي أصبحت منصة عالمية في دورتها الأولى وقبلة لأفكار المبتكرين في هذا المجال التكنولوجي المتقدم والذي تشير الدراسات العالمية إلى أهميته الاستراتيجية لاقتصادات الدول و دوره في تطوير الخدمات وزيادة الإنتاجية في شتى القطاعات والمجالات.
جاءت تصريحات سموه بمناسبة إعلان اللجنة المنظمة عن “جائزة الإمارات للروبوت والذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسان” عن إغلاق باب استقبال الترشيحات للمشاركة في للدورة الأولى والتي بلغت 664 مشاركة من 121 دولة حول العالم.
وفي السياق نفسه أكد معالي محمد عبد الله القرقاوي نائب رئيس مجلس الأمناء العضو المنتدب لمؤسسة دبي لمتحف المستقبل ورئيس اللجنة المنظمة لـ” جائزة الإمارات للروبوت والذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسان” أن دولة الإمارات العربية المتحدة حريصة على تبني أحدث التقنيات المتطورة من أجل خدمة مختلف شرائح المجتمع في كافة جوانب الحياة التي تمس حياتهم.
وقال معاليه: ” أطلقت حكومة الإمارات جائزة الإمارات للروبوت والذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسان خلال القمة الحكومية في فبراير المنصرم تجسيدا لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله الداعية إلى انتهاج ثقافة الابتكار والاستفادة من التقنيات المتاحة والتجارب الناجحة والخبرات العالمية وتطويرها لتلبية مختلف المتطلبات من أجل تعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي رائد في مجال العلوم والتكنولوجيا “.
وأضاف القرقاوي إن هذه الجائزة تمثل مبادرة جديدة ضمن مبادرات دولة الإمارات الهادفة إلى الاستفادة من حجم الفرص الاقتصادية والعلمية في قطاع الروبوتات والذكاء الاصطناعي الذي أصبح عنصرا رئيسيا في الاقتصادات العالمية المتقدمة، بمختلف قطاعاتها كالصحة والتعليم والصناعة والفضاء وغيرها.
وأكد معاليه أهمية تضافر الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص والمؤسسات البحثية والأكاديمية كافة للارتقاء بمستوى هذه الجائزة كمنصة سنوية لتكريم وإبراز أهم الابتكارات على مستوى العالم لتقديم نماذج تطبيقية للجيل المقبل من الخدمات باستخدام الروبوتات والذكاء الصناعي.