أكد الدكتور عمر عبدالرحمن الحمادي، المتحدث الرسمي للإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات ان الأولوية القصوى في الفترة الحالية هي توفير وتطوير تطعيم آمن.

واضاف ان نجاح  التطعيم من جانب الفاعلية والأمان في أي مكان في العالم هو نجاح للإنسانية جمعاء ضد هذه الجائحة ويجب الاستفادة من كافة التجارب والخبرات لصالح الصحة العامة.

واشار الى انه في بداية التجارب لا يتم إعطاء التطعيم لفئة الأطفال والحوامل إلى حين التأكد من الأمان، ومن ثم يتم توسيع نطاق التجربة لكي تشمل الفئات الأخرى.

وقال: ستتوفر مليارات من الجرعات لتطعيم مرض كوفيد19 حول العالم خلال الفترة المقبلة، وأطلقت الإمارات مبادرة “ائتلاف الأمل” من أجل تسهيل توزيع 6 مليارات جرعة حول العالم، مع رفع هذه القدرة إلى 18 مليار نهاية عام 2021، وذلك استشعاراً من قيادتنا لأهمية تحمل المسؤولية العالمية.

وأوضح الحمادي لبس الكمامات والتباعد الاجتماعي مهمين جداً في تقليل انتشار الفيروس، أما التطعيم فهو الوسيلة والسلاح الذي سيقاوم الفيروس عند دخوله الجسم، فمواصلة الإجراءات الاحترازية بالتزامن مع حملات التطعيم مهم جداً من أجل الحد من الجائحة.

وأشار إلى ان يومنا الوطني مناسبة سعيدة وعزيزة علينا جميعاً ننتظرها بفارغ الصبر، سنحتفل هذا العام في ظرف استثنائي وبطريقتنا الخاصة التي تضمن لنا سلامة جميع أفراد المجتمع من صغار السن إلى كبارهم

ودعا الحمادي الجميع الى الالتزام بالإجراءات الاحترازية، مشيراً إلى أن تتحول أيامنا الوطنية إلى مخالفات وتهاون في الإجراءات الوقائية تؤدي نتائجها عواقب وخيمة.