يحتل النخيل مكانة كبيرة بالنسبة لشعب الإمارات، وله معنى خاص أكثر عمقاً في وجدانهم. هذا ما أوضحه مسلم العامري الرئيس التنفيذي لشركة «الفوعة» للتمور والتي تشارك للمرة الثانية في مهرجان الشيخ زايد التراثي.
وأضاف في حديثه لـ «البيان»: أن جناح «الفوعة» يضم 300 صنف من التمور المحلية، وأماكن توزيعها الجغرافي في دولة الإمارات.
وقال مسلم العامري في كل إمارة من إمارات الدولة يوجد نوع معين من التمور وعلى سبيل المثال، يتواجد «اللولو» في إمارة رأس الخمية، أما نوع «الدابس» فيوجد في المنطقة الغربية. وأوضح أنه في جناح «الفوعة» نعرف الزائرين والمزارعين بمراحل تطور شجرة النخيل، إلى الوصول إلى إنتاجها وتغليفها كما يقولون «من الألف إلى الياء».
وأشار العامري إلى قيامهم بإجراء مسابقات يومية في الجناح المشارك بالمهرجان.
كما أشار مسلم العامري إلى مكانة النخيل عند الإماراتيين قائلاً: شكلت النخلة قبل عصر النفط، مكانة مهمة في حياة الإماراتيين اليومية، لأنهم استفادوا من كل جزء منها. وأضاف: من سعفها صنعوا بيوت العريش، والأدوات التي يستخدمونها في حياتهم اليومية مثل الأطباق والأدوات التي ينظفون بها البيوت وغير ذلك الكثير.
وأكد أن مشاركة «الفوعة» التي تعد واحدة من الشركات التابعة لـ «صناعات» ما هي إلا تأكيد جديد على الانتماء للتراث والتعريف به.