|  آخر تحديث سبتمبر 16, 2017 , 21:17 م

الفيدرالية العربية لحقوق الانسان تفند مزاعم قطر بشأن اثار المقاطعة


الفيدرالية العربية لحقوق الانسان تفند مزاعم قطر بشأن اثار المقاطعة



فندت الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان ادعاءات لجنة “حقوق الإنسان الوطنية” في قطر بشأن ما زعمته بمخالفة الدول الاربع الداعية لمكافحة الارهاب للقوانين الدولية في مقاطعتها لقطر.

وكشف الفيدرالية – في تقرير لها على هامش اعمال مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة المنعقد حاليا فى جنيف وهو التقرير الاول من نوعه – بالأدلة القانونية والعملية والواقعية ضرورة أن تراجع الأمم المتحدة طريقة عمل ومهنية لجنة “حقوق الإنسان” القطرية.

وطالب التقرير الذي قدمه وفد من الفيدرالية العربية برئاسة الدكتور أحمد الهاملي إلى فلادلن ستيفانوف مدير إدارة المؤسسات الوطنية ومنظمات المجتمع المدني والتعاون التقني والعمليات على الأرض في مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان الأمم المتحدة بضرورة إعادة تقويم أداء ومهنية لجنة حقوق الإنسان القطرية وفحص طريقة عملها للتأكد من أنها لا تؤدي دورها وفقا للمبادئ الدولية المتصلة بحقوق الإنسان.

وفيما يتعلق بإصرار اللجنة القطرية بأن المقاطعة الرباعية لها حصار غير شرعي قال التقرير.. إن المقاطعة تختلف جذريا عن الحصار فالمقاطعة هي عبارة عن قطع للعلاقات الدبلوماسية والاقتصادية من جانب دولة أو مجموعة من الدول مع دولة أخرى وهو حق سيادي لجميع دول العالم في أن تقيم أو تقطع علاقات الدبلوماسية مع أي دولة في حال سعي الاخيرة لاثارة القلاقل والمساس بأمن واستقرار الدول المقاطعة.

وأكد أن هذا ما ينطبق على الحالة القطرية التي أثبتت التقارير الدولية الصادرة ليس فقط من دول المقاطعة وإنما من دول أخرى كالولايات المتحدة الامريكية تورط قطر في تمويل الارهاب وإيواء الارهابيين على نحو يهدد ليس أمن جيرانها فحسب بل الامن العالمي أجمع.

واستشهد تقرير الفيدرالية بأقوال آدم زوبين المسؤول الأعلى في إدارة الشؤون المالية في وزارة الخزانة الامريكي بأن قطر أظهرت الافتقار إلى الإرادة السياسية على تنفيذ قوانين مكافحة تمويل الإرهاب على نحو فعال.

وأشار التقرير كذلك الى تصريح دانييل جلاسر أمين مساعد لوزارة الخزانة الامريكية سابقا بأن الممولين الإرهابيين المعينين يعملون بشكل علني وشائع في دولة قطر.

وقال التقرير أن ما يدحض إدعاءات اللجنة القطرية بوصف الوضع بأنه حصار هو التعليمات الواضحة من حكومات الدول المقاطعة بمراعاة الحالات الإنسانية لاسيما في الأسر المشتركة بالاضافة إلى التصريح الصادر من وزير الخارجية السعودية عادل الجبير باستعداد المملكة لتوفير كاف احتياجات القطريين من الغذاء والدواء.

وتساءل التقرير كيف لدولة تريد أن تحاصر قطر كما تزعم “اللجنة القطرية لحقوق الإنسان” وهي ذات الدول التي تعرض مساعداتها بتوفير الاحتياجات الانسانية.

وتناول التقرير مزاعم قطر بشأن تفتيت أواصر الأسر خاصة النساء والأطفال ووصفها بأنه لا تستند إلى أسس منطقية أو سليمة ..موضحا ان قرار المقاطعة وما ترتب عليه من آثار منطقية لا يعد خرقا لقواعد القانون الدولي لحقوق الانسان ولا يعتبر انتهاكا للدول الاربع للالتزاماتها التعاقدية بل هو نتاج طبيعي للأزمة السياسية بين حكومات هذه الدول والحكومة القطرية والذي من خلاله مارست تلك الدول حقها السيادي على اقليمها البري البحري والجوي حفاظا على أمن واستقرار مواطنيها والمقيمين على اراضيها من أية ازمات أو أحداث قد تتفاقم في ظل الازمة السياسية القائمة أو تمس سلبا على الحقوق والحريات المحمية بموجب مختلف المواثيق الدولية.

وأكد التقرير أن المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة ومملكة البحرين اصدرت توجيهاتها باتخاذ التدابير اللازمة في سبيل حماية وتعزيز الحقوق والحريات الخاصة بتلك الأسر المشتركة ومثال ذلك التدابير الخاصة بتخصيص هواتف مجانيه لتلقي تلك الحالات وإتخاذ الاجراءات المناسبة بشأنها كانشاء لجان لتلقي الحالات واجراء اعمال التنسيق اللازمه للحيلوله دون تعرض أي عائلة لخطأ ينتج عنه المساس بوحدتهم الاسرية.

وأشار التقرير الى – ادعاءات لجنة “حقوق الإنسان القطرية” بإن المقاطعة أضرت بحق القطريين في التعليم – وقال أن الحق في التعليم وفق المواثيق الدولية حق إنساني لكل إنسان في الدولة التي يعيش فيها وبالتالي فان مطالبة اللجنة القطرية حكومات دول المقاطعة بتوفير التعليم للمواطنين القطريين لا يجد له أساس قانوني في المواثيق الدولية بل ان الحكومة القطرية يقع على عاتقها الالتزام بتوفير التعليم لرعاياها وجعله متاحا للجميع.

كما فند تقرير الفيدرالية العربية لحقوق الانسان مزاعم قطر بشأن انتهاك حرية الرأي والتعبير في دول المقاطعة فيما يخص الموقف من الدوحة وسياساتها.. مشيرا إلى اعترافات ضابط المخابرات القطري حمد علي محمد الحمادي – 33 سنة – الذي تم القبض عليه في دولة الامارات عام 2015 حيث أقر واعترف صراحة بالدور التخريبي واسع النطاق الذي اعتمدته الحكومة القطرية على مدى سنوات لاستهداف دولة الامارات ومختلف دول المنطقة من خلال انشاء حسابات وهمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي ” حساب بوعسكور وقناص الشمال ” والتي تهدف الى الاساءة لدولة الامارات ورموزها.

وتساءل التقرير باستغراب ان كانت تلك هي حرية الرأي والتعبير التي تسعى اللجنة “الوطنية لحقوق الانسان” في قطر الى ضمان حمايتها وصيانتها.

وفيما يتصل بحرية الصحافة والتعبير قالت الفيدرالية العربية في تقريرها إنه من خلال الرصد الميداني وتقصي الحقائق تبين لها أن الدول المقاطعة لم تجبر الصحفيين والاعلاميين المنتمين لها والعاملين في قطر على تقديم استقالتهم.. وقالت إنه على العكس تماما فان العديد من الاعلاميين والصحفيين من السعودية والامارات والبحرين تقدموا باستقالتهم طواعية ورغبة منهم في دعم توجهات حكوماتهم التي ترمي الى تجفيف منابع الارهاب والتطرف التي تدعمها المنابر الاعلامية القطرية بل ان مختلف المؤسسات الاعلامية في الدول الثلاثة فتحت أذرعها لاستقبال الاعلاميين المستقيلين من قطر وقامت بتوفير الشواغر الوظيفية المناسبة لهم.

وأفرد التقرير مساحة كبيرة للرد على المزاعم القطرية بشأن الحرمان من التنقل والإقامة وتقييد ممارسة الشعائر الدينية.. حيث استغربت الفيدرالية العربية لحقوق الانسان بشدة ادعاءات لجنة حقوق الإنسان القطرية بهذا الشأن حيث تدعي اللجنة أن السلطات السعودية منعت المعتمرين القطريين من أداء مناسك العمرة بعد صدور قرار قطع العلاقات واجبارهم على مغادرة الاراضي السعودية بل وعاملتهم بصورة مهينة ..مؤكدة أن تلك الادعاءات ليس لها اي اساس من الصحة بل المملكة سهلت أمور المعتمرين من مختلف دول العالم.

وأوضحت الفيدرالية ان الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوى أكدت في بيان أن توجيهات القيادة العليا في المملكة العربية السعودية تؤكد على تقديم الخدمات وتسهيل أمور المعتمرين من كل دول العالم بما في ذلك الأشقاء في دولة قطر كما اشارت الفيدرالية الى إن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي اكدت في بيانها أنها استقبلت 1633 معتمرا قطريا أدوا مناسك العمرة بالرغم من المقاطعة والازمة السياسية بين الدولتين وأن ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي ما هي الا افتراءات بحق السعودية.. ولفتت كذلك إلى تأكيد الرئاسة العامة أن القطريين يؤدون نسكهم وعباداتهم في المسجد الحرام بكل يسر وسهولة واطمئنان ويستفيدون من جميع الخدمات التي تقدمها حكومة المملكة العربية السعودية في الحرمين الشريفين.

وتساءل التقرير ان كانت اللجنة القطرية قد اعتمدت في افترائتها على المملكة العربية السعودية على أدلة واقعية حقيقية وموثوقة أم انها اعتمدت على الاكاذيب المنشورة في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي؟..وتساءل التقرير كذلك عن دور اللجنة “الوطنية القطرية لحقوق الانسان” في التحقيق وتقصي الحقائق من مصدرها الاصلي وبشكل موضوعي وحيادي ودون تحيز للحكومة القطرية ومحاولة استعطاف الراي العام العالمي؟..

وقالت الفيدرالية العربية في تقريرها إن هدفها هو أن تتقاسم مع المجتمع الدولي القلق من طريقة عمل وعدم نزاهة ولا مهنية اللجنة الوطنية القطرية وليس السعي لإعادة تقييم عملية الترخيص لها كمنظمة حقوقية.

وقال التقرير إنه لهذا السبب تستغرب الفيدرالية العربية تصنيف التحالف العالمي لمؤسسات حقوق الإنسان للجنة الوطنية القطرية ضمن المرتبة الأولى لمدة 5 سنوات أخرى تنتهي عام 2020 لان اللجنة القطرية غير مؤهلة لهذا التصنيف الخاطئ .

واكد التقرير ان اللجنة القطرية تسعى إلى تدويل الأزمة واستعطاف الرأي العام العالمي والمنظمات الأممية والدول الغربية من خلال استغلال ملف حقوق الإنسان واطلاق ادعاءات وافتراءات لا اساس لها في الواقع.

ويثبت التقرير أن اللجنة القطرية أبدت تحيزا واضحا للحكومة القطرية في مواجهة دول المقاطعة ولم تقم بأداء المهام المطلوبة منه والمنصوص عليها في كل من المرسوم القطري بقانون رقم 17 لسنة 2010 بتنظيم اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان ومبادئ باريس المتعلقة بالمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان وحيث يذكر أن مبادئ باريس لا تطلب من المؤسسات الوطنية أداء وظيفة شبه قضائية أو معالجة الشكاوى أو الالتماسات من جانب المدعين بانتهاك حقوقهم كما فعلت اللجنة القطرية.. ووفق هذه المبادئ فإن دور تلك المؤسسات هو التماس تسوية ودية عن طريق المصالحة أو قرار ملزم على أساس السرية وإخطار مقدمي الالتماسامت بحقوقهم وسبل الانتصاف المتاحة لهم وتيسير وصولهم إليها كما تنص هذه المبادئ ايضا على الاستماع إلى الشكاوى وإحالتها إلى السلطات المختصة وتقديم التوصيات إلى هذه السلطات.

وبرهن تقرير الفيدرالية العربية لحقوق الانسان أن اللجنة القطرية خالفت كل هذه المبادئ الواضحة القاطعة لأنها لم تعالج الشكاوى الواردة إليها بهذه الطريقة بل صعدت الموقف وهولت الأزمة ولفقت التهم للدول المقاطعة دون أي رصد حقيقي أو تقص للحقائق والانتهاكات المزعومة.

وقال التقرير أن الدول الاربع الداعية لمكافحة الارهاب بمقاطعتها لقطر إنما تصرفت بموجب ما لها من سيادة على إقاليمها وقامت باتخاذ العديد من التدابير الوقائية والحمائية لضمان أمنها واستقرارها وكذلك حماية الأمن الإقليمي والعالمي في مواجهة التطرف والإرهاب.

وطالب التقرير من مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بالتحقيق وإعادة في التصنيف الحالي الممنوح للجنة الوطنية القطرية لحقوق الإنسان من جانب التحالف العالمي لمؤسسات حقوق الإنسان الوطنية كما طالب بإعادة تقويم وفحص عمل وأداء اللجنة القطرية في الترويج لحقوق الإنسان وحمايتها في قطر.

من جانبه تعهد فلادلن ستيفانوف مدير إدارة المؤسسات الحقوقية الوطنية ومنظمات المجتمع المدني والتعاون التقني والعمليات على الأرض في المفوضية في مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بأن يدرس بعناية ما تضمنه تقرير الفيدرالية العربية لحقوق الانسان من حقائق حول استغلال اللجنة القطرية للأزمة مع الدول العربية المقاطعة سياسيا وارتكاب مخالفات جسيمة للقوانين الدولية المنظمة لعمل اللجان الوطنية لحقوق الإنسان.

وأضاف خلال لقائه وفد من الفيدرالية العربية لحقوق الانسان برئاسة الدكتور أحمد الهاملي رئيس الفيدرالية في مقر الأمم المتحدة في جنيف الذي سلمه التقرير أنه ليس هناك ما يمنع بحث إعادة النظر في تصنيف اللجنة القطرية كمنظمة من الطراز الأول .. مشيرا إلى وجود آلية معمول بها لإعادة النظر في التصنيف.

وقال المسؤول الأممي – ردا على تساؤلات وفد الفيدرالية العربية – إنه في العموم هناك إجراءات يجب اتباعها من أجل مراجعة أو إعادة النظر في التصنيف.

وأضاف أن منح التصنيف لمدة خمس سنوات لا يعني أنه لا يمكن مراجعته وفقا لضوابط وتقارير تستدعي المراجعة .. مؤكدا أنه حدث في السابق أن أعيد النظر في تصنيف بعض الجمعيات الوطنية المعنية بحقوق الإنسان.

وأشار المسؤول الأممي إلى وجود لجنة مختصة بإجراء ما وصفها بالمراجعة الخاصة لتصنيف اللجان الوطنية لحقوق الإنسان .

وقال إن مكتب المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والجمعيات الأهلية يقوم بدور سكرتارية هذه اللجنة وحيث تتولى السكرتارية تلقي التقارير من مختلف الجهات والهيئات والأفراد الأهلية والرسمية بشأن وضع أي لجنة وطنية وطريقة عملها ومدى التزامها بمعايير معاهدة باريس.

من جانبه قال الدكتور أحمد الهاملي رئيس الفيدرالية العربية لحقوق الانسان إن التقرير بني على دراسة المواثيق والمعاهدات الدولية والتشريعات والنظم الوطنية والقرارات الوزارية والممارسات العملية في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وجمهورية مصر العربية.

وأضاف أن مبادئ معاهدة باريس المتصلة التي تنظم عمل المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان كانت أحد الركائز الأساسية للتقرير .. مؤكدا أن الوقائع والحقائق التي تم تقصيها ورصدها عبر فرق الرصد والمتابعة من جانب الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان هي من أهم الوثائق التي تثبت مصداقية التقرير..

وأكد الهاملي أن استقبال المسؤول الاممي فلادلن ستيفانوف له يعد اقرارا واضحا بمهنية عمل الفيدرالية وصدقية تقاريرها لدى مختلف المؤسسات الاممية والاهلية المعنية بحقوق الانسان.

وقال الدكتور الهاملي ان التعهد الدولي ببحث اعادة النظر في تصنيف اللجنة القطرية يعني قطع خطوة هامة على طريق محاسبة قطر على تسييسها لحقوق الإنسان.

وأكد حرص الفيدرالية على تشجيع ودعم حقوق الإنسان في مختلف الدول العربية والبعد الكامل عن تسييس قضية حقوق الإنسان.

ونبه الهاملي المسؤول الحقوقي الأممي إلى أن قطر “تدمر بسياساتها المخالفة لحقوق الإنسان هذه الحقوق في الشرق الأوسط”.

وأبدى الهاملي لستيفانوف استعداد الفيدرالية للتعاون الكامل بمختلف الأشكال مع المفوضية الأممية للوقوف على مخالفات اللجنة القطرية الموثقة والتي تؤكد بوضوح أنها تخالف اتفاقية باريس المنظمة لعمل المنظمات الحقوقية ما يستدعي إعادة النظر في تصنيف تلك اللجنة ضمن الفئة ” أ ” من حيث الالتزام الكامل بمباديء باريس.

كما أبدى حرصا قويا على التعاون مع مفوضية حقوق الإنسان كي تساعد الفيدرالية في جهودها لدعم حقوق الإنسان في مختلف الدول العربية دون أي تسييس ولا تفرقة على أساس دين أو لون أو عرق أو خلفية أو جنس.

وأعرب الدكتور الهاملي ارتياحه لتفهم المسؤول الدولي دواعي قلق الفيدرالية العربية من “ممارسات لجنة حقوق الإنسان القطرية وانتهاكات الحكومة القطرية في هذا المجال”..وعن أمله في إمكانية محاسبة قطر على سلوكها الذي يضر بقضية حقوق الإنسان عموما في العالم العربي في وقت يتم العمل من أجل تشجيع ثقافة حقوق الإنسان في الدول العربية .. مطالبا بقية جمعيات ومنظمات حقوق الإنسان العربية والأجنبية بدعم جهود الفيدرالية العربية لتحقيق هذا الهدف خدمة لحقوق الإنسان العربي .

جدير بالذكر أن لقاء الهاملي مع ستيفانوف جاء في وقت تواجه قطر حملة كبيرة خلال الدورة الـ 36 الحالية لمجلس حقوق الإنسان حيث نظمت وقفة احتجاجية على دعم قطر للإرهاب والجماعات المتطرفة وحمل المشاركون في الوقفة التي نظمت في ساحة الأمم المتحدة في جنيف لافتات تطالب بمحاسبة قطر.

واستنكرت اللافتات انتهاكات قطر لحقوق العمال الذين يعملون في مشروعات البنية التحتية لكأس العالم الذي ستستضيفه قطر عام 2022.

 


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com