حققت جامعة زايد، المؤسسة الرائدة في توفير سبل التعليم العالي المبتكرة، إنجازاًجديداً بإدراجها مؤخراً ولأول مرة إلى قائمة الجامعات الوطنية بدولة الإمارات في التصنيف العالمي “تايمز للتعليم العالي” ليرتفع بذلك عدد الجامعات إلى خمس جامعات رائدة لعام 2021.
وقال البروفيسور د. ناجي واكيم، نائب مدير الجامعة بالإنابة: “إنه إنجاز كبير لدولة الإمارات بارتفاع عدد الجامعات في تصنيف تايمز للتعليم العالي إلى خمس جامعات وطنية ومن بينهم جامعة زايد ولأول مرة، وهذه علامة بارزة تضاف إلى قطاع التعليم العالي والبحثالعلمي في الإمارات. ”
وأضاف: “هذا الإنجاز دليل على دعم واهتمام القيادة الرشيدة بإعداد جيل من الخريجين المؤهلين في بيئة تعليمية مبتكرة وداعمة، ودليل كذلك على جودة وتفاني أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلبة بالجامعة، حيث تمتلك جامعة زايد، والتي تم إدراجها ضمن فئة أفضل 801-1000 جامعة حول العالم للعام 2021، الكثير من الإمكانيات والمشاريع التي تلبي تطلعاتها في الابتكار والبحث العلمي، فطلبتنا هم محور اهتمامنا وتركيزنا ومستقبلهم المشرق هو مهمتنا “.
ويستند هذا التصنيف إلى تقييم الجامعات على أدائها لمهامها الأساسية: وهي التعليم، والبحث العلمي، ونشر المعرفة، ونظرة المجتمع الأكاديمي الدولي لها، كما تستند التصنيفات إلى مؤشرات أداء تمت معايرتها بشكل مناسب يتيح للطلبة والأكاديميين وغيرهم المقارنة بين عدة جامعات عالمية بطرق أكثر شمولاً وتوازنًا.
تعد جامعة زايد التي تأسست عام 1998 على يد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- مؤسسة علمية عصرية وطنية رائدة في دولة الإمارات والمنطقة في مجال الابتكار والتميز.
وتقدم الجامعة برامج تعليمية حديثة ومبتكرة تشمل كافة المهارات التعليمية التي تساعد على تطوير وتنمية المهارات القيادية الطلابية والتي تساهم بدورها في تلبية تطلعات القيادة الرشيدة في مسيرة التنمية الشاملة والتطور في محتلف المجالات والقطاعات الحيوية في الدولة بشكل ممنهج وبما يتناسب مع سوق العمل. كما توفر أيضاً أساساً قوياً لمتابعة التخصصات والوظائف المستقبلية. وتستقبل الجامعة كل عام بين 2,200 و2,500 من الطلبة الإماراتيين والمقيمين من مختلف الجنسيات وتضم أكثر من 10 آلاف طالب وطالبة مسجلين حالياً ضمن برامج البكالوريوس والدراسات العليا.وتضم الجامعة نخبة من الأكاديميين والباحثين منمختلف الجنسيات من أكثر من 60 دولة، حيث يعد هؤلاء من المؤهلين في المجال التعليمي المتقدم والحديث ويطبقون سبلاً تعليمية مبتكرة في تدريس المناهج التعليمية.