أعلن بريد الإمارات عن استئناف عملياته إلى الهند، وتوفير خيار فعّال من حيث التكلفة لسكان الإمارات والشركات لشحن البضائع إلى سابع أكبر اقتصاد في العالم. وتنطوي هذه الخطوة إلى مواصلة جميع الخدمات مثل البريد الاقتصادي والبريد العادي والبريد المسجل والطرود العادية «ستاندرد» والسريعة «إكسبرس»، حيث إن عمليات الشحن والتوصيل كانت محدودة بسبب القيود المفروضة على السفر والنقل جراء جائحة فيروس «كورونا» المستجد.
ويوفر استئناف العمليات وسيلة ملائمة للجالية الهندية الكبيرة في الدولة لإرسال السلع المنزلية والأدوات الإلكترونية الشخصية والهدايا. كما ويقدم بريد الإمارات حزم توفير للطرود بأسعار 162 درهماً مقابل وزن 10 كيلوغرامات و262 درهماً مقابل وزن 20 كيلوغراماً.
وبدوره، قال عبد الله محمد الأشرم، الرئيس التنفيذي لمجموعة بريد الإمارات: «مع عودة عجلة الحياة على دورانها بحذر في العالم مرة أخرى، فإن إعادة إنشاء قنوات التبادل مع أبرز شركائنا العالميين مثل الهند سيشكل خطوة مهمة في تعزيز النمو الاجتماعي والاقتصادي مرة أخرى. لطالما كانت الهند واحدة من أسواقنا الرئيسية، وذلك بفضل جاليتها الكبيرة التي تحتضنها دولة الإمارات، ففي عام 2019، قمنا بنقل 180 طناً من الطرود الصغيرة إلى جميع أنحاء الهند، ونتوقع أن يواصل هذا الرقم نموه على أساس سنوي. وفيما ننتقل إلى النصف الثاني من العام، فإننا نتطلع إلى دعم الأفراد والشركات التي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها، عبر نظام سريع لإرسال السلع والشحنات والطرود الأساسية».
وبالشراكة مع البريد الهندي، تمكّن بريد الإمارات من توسيع شبكته لتصل إلى جميع أنحاء الهند لتتضمن المناطق الرئيسية في نيودلهي ومومباي وكولكاتا وتشيناي بالإضافة إلى المدن عبر ولاية كيرالا، والتي تستقبل أكبر حجم من المواد البريدية من دولة الإمارات العربية المتحدة.
وبالتزامن مع استئناف الخدمات البريدية، يواصل بريد الإمارات تطبيق إجراءات صارمة للصحة والسلامة كجزء من استجابته لتفشي فيروس «كورونا» المستجد «كوفيد 19»، حيث زاد من وتيرة عمليات التعقيم والتطهير في جميع الفروع ومراكز الفرز والتوزيع ومركبات التوصيل وجميع الطرود الواردة إلى مراكز الفرز، بالإضافة إلى فحص درجة حرارة جميع موظفي التوصيل يومياً، وتجهيزهم بمعدات الحماية الشخصية اللازمة لضمان إجراء عمليات التوصيل دون لمس.