بدأت وفود الدول المشاركة في الاجتماع الموسع حول سوريا بالتوافد إلى مقر الاجتماعات في فيينا، حيث ستعقد جولة من المباحثات تشترك فيها، بالإضافة إلى السعودية وروسيا والولايات المتحدة وتركيا، كل من فرنسا والعراق والأردن ولبنان وإيران ودول من الاتحاد الأوروبي.
وانتهى في فيينا، أمس (الخميس)، اجتماع رباعي جمع وزراء خارجية السعودية وتركيا وروسيا والولايات المتحدة حول سوريا، دون أن يدلي الوزراء الأربعة عقب انتهاء الاجتماع بأي تصريحات لوسائل الإعلام إلا أن تقارير أشارت بحسب العربية نت إلى أن التوقعات متواضعة، وأن هناك خلافات مازالت قائمة، خصوصا في ما يتعلق بدور الأسد ونظامه في المرحلة الانتقالية.
ويلتقي الأطراف الدبلوماسيون الرئيسيون في الملف السوري بينهم السعودية وإيران، لأول مرة الجمعة في فيينا، لبحث فرص إيجاد تسوية سياسية للنزاع المستمر منذ أكثر من أربع سنوات في هذا البلد.
ولا يتوقع في المرحلة الراهنة التوصل إلى أي اتفاق حاسم حول مستقبل نظام رئيس النظام السوري بشار الأسد، لكن مجرد اجتماع أطراف لها مواقف شديدة التباين حول طاولة المفاوضات يعتبر بمثابة تقدم.