أنهى مركز الهلال الأحمر الإماراتي في عجمان أنشطة العام الماضي 2019 بدعم 3686 أسرة، وذلك بواقع 16234 مستفيداً، وتنوعت مشاريع الدعم بين إنسانية وطبية وموسمية وأخرى مخصصة لذوي الهمم وطلاب العلم وغيرهم، وذلك بقيمة اجمالية بلغت 10 ملايين و 969 الفاً و 633 درهماً.
ورواح الدعم الطبي المقدم للأسر المستفيدة في عجمان بين الأدوية العلاجية، والعمليات الجراحية داخل الدولة، واستكمال العلاج الإشعاعي، والعلاج الطبيعي، وأدوية المصابين بالسرطان، والتهاب الكبد الوبائي إضافة الى أمراض الكلى والمسالك البولية، وغيرها، واستفاد من الدعم نحو 194 أسرة، بعدد أفراد يبلغ 665 نسمة، وبقيمة اجمالية بلغت 3 ملايين، و107 الفاً و 793 درهماً.
وفي هذه المناسبة قال سيف ابراهيم النعيمي مدير مركز الهلال الأحمر الإماراتي في عجمان:” يسعدنا استقبال العام الجديد بهمة وتفاؤل كبيرين بعد عام ناجح مليء بالجهود التي بذلها فريق العمل في المركز، يسبقها في ذلك الدعم اللامحدود الذي نلقاه من قيادتنا الرشيدة والمسؤولين في الهيئة، ونؤكد أننا لن نتوقف عن الإنجازات المتحققة في العام الماضي، وسنقدم في 2020 ما يعزز دور وريادة الهيئة في العمل الإنساني الخيري”.
على صعيد متصل، استفاد 2008 أسر من المشاريع الموسمية التي نفذها مركز الهلال الأحمر الإماراتي في عجمان داخل الدولة، وذلك بواقع 8555 نسمة، وتضمنت المواد المقدمة في هذا الصدد المير الرمضاني، والمواد العينية، وتوزيع الأضاحي، وزكاة المال، وغيرها من المشاريع الأخرى، وذلك بقيمة اجمالية زادت على 920 الف درهم.
وفي إطار مشاريع دعم ذوي الهمم التي ينفذها مركز الهلال الأحمر الإماراتي في عجمان، استفاد 40 أسرة بواقع 194مستفيداً من مشروعي دفع الرسوم الدراسية للطلبة ذوي الهمم، ومشروع توفير الإحتياجات الخاصية الأساسية، وبلغت القيمة الإجمالية للمشروعين ما يزيد على 460 الف درهم.
وبالإضافة إلى مشاريع متعددة أخرى، نفذ مركز الهلال الأحمر الإماراتي في عجمان مشروع مساعدات طلاب المدارس في الإمارة، اضافة الى مساعدة الطلبة الأيتام، والطلبة الجامعيين، وبلغ إجمالي الأسر المستفيدة نحو 695 اسرة، بواقع 3790 طالباً، فيما بلغت القيمة الإجمالية للمشاريع المذكورة ما زاد على مليونين و 709 آلاف درهم.
وتقوم هيئة الهلال الأحمر الإماراتي حالياً بتنفيذ حملة كسوة الشتاء في كل من: العراق، الأردن، اليمن، مصر، اليونان، لفائدة مليون نسمة، وذلك دعماً للمتضررين من موجة البرد في البلاد المذكورة التي تشهد انخفاضاً كبيراً في درجات الحرارة، وتؤدي إلى اوضاع انسانية صعبة، لا سيما في المناطق الجبلية، ويتم التركيز في هذه المشاريع على الأسر ذات الدخل المحدود، وأسر الأيتام، والمرأة، وذوي الهمم، ونحوهم.