|  آخر تحديث يوليو 13, 2019 , 21:12 م

«دبي للإعلام» تتزود بأحدث جهاز للإنعاش القلبي في العالم


«دبي للإعلام» تتزود بأحدث جهاز للإنعاش القلبي في العالم



سلمت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف قطاع النشر في مؤسسة دبي للإعلام أحدث أجهزة الإنعاش القلبي في العالم، «ليف باك سي آر 2» لإنقاذ حالات النوبة القلبية بين العاملين في صحيفتي «البيان» و«الإمارات اليوم»، وذلك في إطار مبادرة (مدينتي تسعفني) التي أطلقتها المؤسسة لإنقاذ من يصابون بتوقف القلب المفاجئ في أنحاء إمارة دبي.

وقال خليفة الدراي المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف: إن فكرة مبادرة «مدينتي تسعفني» برزت من خلال تعامل المسعفين الميداني مع الحالات المشابهة، وتعرض مرضى قلب لمضاعفات خطرة إثر إصابتهم بالنوبة القلبية، في حال لم يسارع أهل المريض أو القريبون منه إلى إنقاذه عن طريق الإنعاش القلبي الرئوي، الذي ينجح بنسبة 95% في نجاته.

لافتاً إلى أن الركيزة الأساسية للمبادرة هي الاستفادة من اللحظات الذهبية التي تعقب الإصابة مباشرة، قبل وصول الطبيب إلى المريض أو نقله إليه، وهو ما يعرف بالطب الطارئ. إذ إن توافر جهاز متطور للإنعاش القلبي الرئوي في مكان مناسب وقريب من الحالة قد يكون الاختيار الأمثل والحل الطبي الأنسب، لإنقاذ المريض.

 

 

وأوضح الدراي: نهدف من وراء المبادرة إلى تحقيق سرعة الاستجابة لذوي الحالات الخطرة من مرضى القلب، خصوصاً من يتعرضون للنوبات القلبية وما قد يصاحبها من أعراض شديدة وعنيفة، كالإغماء وتوقف النبض وانقطاع التنفس، ومكافحة نتائجها المؤدية إلى الوفاة إذا لم تعالج سريعاً.

وتابع: تهدف المبادرة أيضاً إلى خفض نسب الوفاة الناتجة عن السكتات القلبية، على مستوى الإمارة، خصوصاً أن عدد من ستدربهم المؤسسة على الإسعاف الفوري، سيكونون بدورهم مسعفين متجولين يمكن أن يقدموا خدماتهم لسكان الإمارة أينما كانوا.

 

 

من جانبه، قال الدكتور سيف درويش رئيس قسم الاتصال والعلاقات العامة: إن المؤسسة قامت بتزويد الجهات الحكومية المحلية والاتحادية بالإمارة بأجهزة ثابتة لديها، لاستخدامها في إنقاذ ذوي الحالات الخطرة للموظفين والمراجعين، لافتاً إلى أن 80 جهة حكومية ستستفيد من المبادرة في مرحلتها الأولى وسترفع نسبة النجاة إلى 95% وأن المبادرة تنفذ على مراحل، لتغطي جميع أنحاء الإمارة خلال العام الجاري.

وأوضح أن المؤسسة خاطبت جميع الجهات التي ستشملها المرحلة الأولى لتثبيت الأجهزة لديها، ليتم البدء في تدريب ما بين أربعة إلى عشرة موظفين في كل مؤسسة ليكونوا مسعفين في حالة الخطر، لافتاً إلى أن المؤسسة ستدرب المرشحين على الإسعاف الفوري وسيكونون مسعفين متجولين، يمكنهم أن يقدموا خدماتهم لسكان الإمارة أينما كانوا، إضافة إلى تطوير ورفع جاهزية المؤسسات الحكومية في تقديم خدمات الإنعاش القلبي الرئوي.

 

 

أكد الدكتور سيف درويش أن نجاح تجربة الإنقاذ للحالات المفاجئة تعتمد على تعاون كل الأطراف في المجتمع، لافتاً إلى الهدف الأساسي والأول من مبادرة مدينتي تسعفني هو (زيادة فرص النجاة من النوبات القلبية)، مشيراً إلى أن المؤسسة فتحت باب التطوع أمام الشباب أو الفتيات الذين لديهم القدرة والوقت للتعامل السريع في مثل هذه الحالات، مشيرة إلى أن المتطوعين يجتازون بدورهم دورات مكثفة تؤهلهم للتعامل مع حالات صعبة مثل النوبات القلبية أو السكتات الدماغية.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com