شارك 50 ابنا منتسبا لدار زايد للرعاية الأسرية في حملة «رمضان أمان» التي أطلقتها جمعية الإحسان الخيرية في شهر رمضان الفضيل، وتهدف إلى توزيع وجبات الإفطار على السائقين في الشوارع والتقاطعات المرورية في منطقة العين في الفترة التي تسبق أذان المغرب. وتفاعل الأبناء المشاركين في الحملة وهم على يقين بأن ذلك من شأنه أن يسهم في تعزيز قيمة العمل التطوعي، ونشر الوعي المجتمعي، وترسيخ قيم المبادرة والمنافسة الإيجابية، والمشاركة في الأنشطة الرمضانية التي تغرس مفاهيم الولاء والانتماء للوطن، وذلك من خلال المبادرات المجتمعية والإنسانية المتميزة.
وقال نبيل الظاهري مدير عام دار زايد للرعاية الأسرية في حديثه لـ “البيان”: “إن مشاركة أبناء الدار في الحملة تأتي انطلاقا من برامجها المجتمعية الهادفة إلى تعزيز روح العمل الإنساني لدى أطفالها وأبنائها وحتى فئة الشباب، وتشجيعهم على الانخراط في العديد من الفعاليات التي تطلقها الدار في شهر رمضان المبارك والتي تعمل على ترسيخ القيم الإيجابية لديهم”.
وأضاف الظاهري: “كما تحرص الدار على وضع العديد من البرامج المجتمعية والتوعوية التي تهدف إلى توثيق العلاقات الإنسانية بين المنتسبين إليها بشتى فئاتهم الأفراد وباقي الجهات والمؤسسات في المجتمع، لإيجاد التفاعل الأفضل في الحياة لمساعدة الآخرين وتعبئة الطاقات البشرية والمادية وتوجيهها إلى العمل الإنساني”.
ونوه إلى أن الدار أطلقت بمناسبة الشهر الفضيل 21 مبادرة وفعالية، تتضمن العديد من الأنشطة والمحاضرات الدينية، التي تستهدف فئة فاقدي الرعاية الأسرية والمجتمع.