أكد محمد محمد صالح مدير عام الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء، أن الهيئة ستفرغ من تركيب 370 ألف عداد ذكي للكهرباء والماء بجميع المناطق التي تخضع لإشراف الهيئة الاتحادية، وهي 6 مناطق في 2020، كما أنه خلال المرحلة الأولى تم تركيب 100 ألف عداد ذكي، كما تم العمل التجريبي بتركيب 12 ألف عداد ذكي ( أيه. ام. آي ) في الفترة الماضية، وأن عملية الربط الذكي للعدادات ستتم في الربع الثالث من العام 2018، مبيناً أنه سيتم افتتاح محطة مدينة الإمارات في عجمان نهاية ابريل الجاري، كما تم خلال الشهر الماضي افتتاح محطة الجرف الصناعية الرئيسية في عجمان، وهي محطة ذات قدرة استيعابية تبلغ 270 ميغا فولت أمبير بجهد كهربائي 132 /‏ 33/‏ /‏‏‏‏11 كيلو فولت وبكلفة مالية تقدر ب 108 ملايين و500 ألف درهم، وذلك لتلبية الطلب المتزايد للكهرباء في عجمان ولتلافي أي قطوعات قد تحدث.

وأضاف صالح أن العدادات الذكية تمكن من القراءة اللحظية عن بعد، وستتيح الفرصة لاحقاً للوصول إلى كثير من التسهيلات التقنية التي ستقلص الوقت والجهد على الهيئة والمستهلك في آن واحد، مثل إمكانية تعديل كمية الصرف حسب الاستهلاك خلال فترات الذروة، مقابل أسعار أقل تشجيعاً للمستهلك لترشيد الصرف في الطاقة، كما تمكن الهيئة من قطع الخدمة عند تجاوز حد معين من الاستهلاك، إضافة إلى تخفيض العنصر البشري.

وأوضح أن الهيئة تسعى من خلال استخدام مجموعة من التقنيات الحديثة إلى تخفيض استهلاك الطاقة بأنظمة إضاءة حديثة، فتم تجريب التقنية الحديثة في عجمان ورأس الخيمة في مشروعين لإنارة الطرق، حيث تم استبدال مصابيح الإنارة من نوعية ( HPS ) بشارع الجزعة بمنطقة النخيل في رأس الخيمة في الثلاثين من سبتمبر الماضي بعدد 26 مصباحاً (LED) بوجود نظام المراقبة والتحكم عن بعد والذي يسمح بتشغيل الإضاءة بنسبة 100 % حتى منتصف الليل ومن ثم يتم خفض شدة الإضاءة بنسبة 50 %، وعند قراءة النتائج فتبين أن نسبة التخفيض بلغت 72 %.

قال محمد صالح: إن الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء وضعت خططاً طموحة تهدف إلى تخفيض الفاقد الفني في شبكات الكهرباء والماء والذي يمثل تحدياً كبيراً في هذا المجال لجميع الهيئات التي تقدم تلك الخدمات في كافة المناطق الخاضعة لإشرافها، وأن الهيئة تهدف من تنفيذ هذا المشروع إلى المساعدة في الحصول على نتائج دقيقة للفاقد الفني في شبكتي الكهرباء والماء.