وأوضحت إدارة العلاقات العامة والإعلام في مديرية الأمن العام أنه كان قد عثر على جثة المرأة قبل نحو عامين في منطقة وادي شعيب بمحافظة البلقاء وأن الجثة قد تعرضت للحرق، حيث بوشرت في حينها التحقيقات لتحديد هوية تلك الفتاة ومعرفة ملابسات مقتلها.
وأضافت الإدارة في بيان أنه ومنذ العثور على الجثة والتحقيقات مستمرة فيها من قبل فرع متابعة القضايا المجهولة في شعبة بحث جنائي أمن إقليم الوسط وبالتنسيق مع إدارة المختبرات والأدلة الجرمية والذين تمكنوا بالطرق الفنية والمخبرية من تحديد هوية الفتاة المغدورة وأرسلت تلك النتائج إلى إدارة البحث الجنائي لمتابعة التحقيقات، وفقا لما ذكرت “وكالة عمون”.
وبالتحقيق مع ذويها أفادوا أن ابنتهم خرجت من المنزل قبل عامين ولم يقوموا بالإبلاغ كونها متزوجة ولا يوجد اتصال معها.
وتم تكليف فريق تحقيقي خاص لمتابعة التحقيقات بعد كشف هوية الفتاة والرجوع للأشخاص الذين كانت على اتصال معهم في حينها، ليقع الاشتباه بعد جمع تلك المعلومات على سيدة تقطن في العاصمة عمان، وجرى إلقاء القبض عليها واعترفت بالتحقيق معها أن المغدورة كانت تقطن في منزلها وأن خلافات وقعت فيما بينهما.
وعلى إثر ذلك قامت تلك المرأة واثنين من أولادها بربط المغدورة والاعتداء عليها بالضرب لأكثر من مرة مما تسبب في وفاتها، وبعد ذلك طلبت من شخصين مساعدتها للتخلص من الجثة ونقلها بواسطة مركبة إلى منطقة وادي شعيب وهناك جرى حرق الجثة.
وألقي القبض على أبناء تلك السيدة والشريكين الآخرين بعد تحديد أماكن تواجدهم واعترفوا بالتحقيق معهم بالجرم المرتكب.