أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
ورحب الملك سلمان لترمب بالاستراتيجية الأميركية الحازمة ضد إيران.
وأكد العاهل السعودي حرص واشنطن على العمل مع حلفائها لتحقيق الأمن العالمي.
وكانت السعودية قد رحبت بالاستراتيجية “الحازمة” التي أعلنها الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، إزاء إيران.
وأشادت المملكة، في بيان، برؤية ترمب والتزامه بالعمل مع #حلفاء_أميركا وعمله على مواجهة التحديات، وعلى رأسها سياسات إيران العدوانية في المنطقة.
وكان الرئيس الأميركي، دونالد #ترمب قد أعلن استراتيجيته الجديدة إزاء إيران، مؤكداً أنه لن يصدق على التزام طهران بالاتفاق النووي، وأن إدارته ستعمل مع الكونغرس لإجراء تعديلات على الاتفاق.
وقال ترمب إن الاستراتيجية تتمثل في أننا “نتعاون مع حلفائنا لمواجهة أنشطة إيران التدميرية. ونقوم بفرض أنظمة أخرى على نظام إيران لوقف تمويل الإرهاب، ومعالجة مسألة صواريخ #إيران التي تهدد دول الجوار، وعدم السماح لنظام إيران بامتلاك أي من الأسلحة النووية”.
وأوضح أن تنفيذ الاستراتيجية سيبدأ بفرض عقوبات على الحرس الثوري، وهو ما يمثل المرشد الإيراني “الفاسد” الذي استفاد من “كافة خيرات إيران لنشر الفوضى”.
وقال: كلفت الخزانة بفرض مزيد من العقوبات على الحرس الثوري والجهات التابعة له.
وأعلن ترمب أنه يجب التوصل لاتفاق جديد مع إيران لحماية المصالح الأميركية بشكل أكبر، في إشارة إلى الاتفاق النووي، معتبراً أن #الاتفاق_النووي ساعد إيران على تطوير بعض العناصر في المجال النووي.
وأضاف، خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض، أنه يجب ضمان “أن النظام المارق في إيران لن يمتلك سلاحاً نووياً أبداً”.
وتابع ترمب، خلال إعلانه استراتيجيته الجديدة إزاء إيران والاتفاق النووي، أن “إيران تحت حكم نظام ديكتاتوري نشر الفوضى في كافة أنحاء العالم”.
وذكر أن #النظام_الإيراني مسؤول عن هجمات إرهابية ضد الأميركيين في مناطق مختلفة بالعالم.
واعتبر ترمب أن النظام الإيراني يعرقل حركة الملاحة في الخليج والبحر الأحمر، وأن الصواريخ الإيرانية تهدد حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة.
وقال إن الأعمال العدائية للنظام الإيراني ضدنا مستمرة حتى اليوم، وإن النظام الإيراني يتعاون مع القاعدة وقدم المأوى لمتورطين في هجمات 11 سبتمبر.