فند “حسين حقاني” سفير باكستان الأسبق لدى الولايات المتحدة الدور القطري في نشر الإرهاب في العالم ومنطقة الشرق الأوسط، مؤكدا أن قطر تحاول اللعب بطريقة تفوق حجمها الطبيعي كإمارة صغيرة في الخليج العربي.
ونقلت مواقع سعودية تصريح حقاني خلال مؤتمر مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات أن تعداد دولة قطر هو 313 ألف مواطن ويبلغ إجمالي الناتج المحلي لها 120 مليار دولار من عوائد النفط والغاز، ووصف قطر بأنها “فقط مجموعة من الناس أصابهم الحظ مع اكتشاف النفط والغاز”، وسعوا بذلك للتصرف بطريقة تفوق وزنهم الحقيقي”.
وقال حقاني إن الحالة القطرية أشبه بمحاولة دوقية “لكسمبرغ” إملاء رأيها على أوروبا؛ فقطر تتحالف مع تركيا للحصول على القليل من القوة بسبب عدم توفر القوة لديهم ففي كل الأحوال عددهم 313 ألف نسمة فقط نسبة كبيرة منهم من الأطفال والنساء فلا يمكنهم بناء جيش كبير”، ولذلك فقد لجئوا إلى استضافة قاعدة عسكرية أميركية على أرضهم، استجلاباً للشعور بالقوة والحماية.
وتابع حقانى، وفقاً لما نشره موقع “اليوم السابع” أن قطر تتحالف مع تركيا للحصول على القليل من القوة بسبب عدم توفر القوة لديهم، فعدد السكان نسبة كبيرة منهم أطفال ونساء ولا يمكنهم بناء جيش كبير، ووجود قاعدة أمريكية لديهم تنعكس عليهم، فيشعرون بالقوة والحماية، مؤكدا أنهم فى حاجة لحماية أنفسهم ضد إيران وغيرها، لكن الجزء الأخر من المسألة يريدون أن يكون لديهم تأثير على الحلفاء المحتملين مثل السعودية وغيرها.
وأوضح حقانى، لهذا فإن تنظيم الإخوان هو أداة النفوذ، مثلها مثل جماعات الإسلام الأصولى أيضا، متسائلا: “لماذا توليهم أفغانستان أو باكستان أى اهتمام لولا وجود طالبان، أن ما يحاولون القيام به هو بالضرورة التصرف تفوق وزنهم الحقيقى من جهة لديهم قاعدة أميركية، ومن جهة يعدون المسؤولين الأمريكان بأنهم سيتصرفون ضد هؤلاء الأشخاص الذين يرونهم لاعبين سيئين، مشددا بأن قطر تستخدم أموال طائلة لإشعال النار فى كل مكان والتى تجعلهم كما يعتقدون بأهميتهم فى قلب الأحداث أولا، وثانيا أن النار التى لن تمسهم لأنهم بعيدين عنها.