أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مساء أمس الأحد حالة الطوارئ في البلاد لثلاثة اشهر بعد اعتداءين تبناهما تنظيم داعش ضد كنيستين في طنطا والإسكندرية اوقعا 44 قتيلاً و 126 جريحاً.
وقال السيسي “هناك عدة أجراءات سيتم اتخاذها على رأسها اعلان حالة الطوارىء بعد استيفاء الأجراءات القانونية والدستورية لمدة ثلاثة اشهر”.
واضاف بعد اجتماع لمجلس الدفاع الوطني في قصر الاتحادية “نعلن حالة الطوارئ كي نحمي بلدنا ونحافظ عليها ونمنع اي مساس بقدرتها أو مقدراتها”.
ومن القرارات الأخرى التي أعلنها السيسي إنشاء مجلس أعلى لمكافحة التطرف والإرهاب في مصر.
وقال إن المجلس سيكون “على أعلى مستوى وسيصدر بقانون ..هذا القانون الهدف منه إنه يعطي هذا المجلس صلاحيات تمكنه من تنفيذ المطلوب من توصيات لضبط الموقف كله إعلامية كانت.. قضائية كانت ..قانونية كانت.. خطاب ديني أي إجراءات.”
وطلب الرئيس المصري من الأجهزة الأمنية تكثيف “جهودها لضبط الجناة والمجرمين.”
كما طالب وسائل الإعلام بالتعامل مع الموضوع “بمصداقية ومسؤولية ووعي.”