نجحت أجهزة الأمن المصري في ضبط واحدة من أخطر شبكات ممارسة الدجل والشعوذة للنصب على المواطنين والاستيلاء على أموالهم بحجة إنهاء مشكلاتهم الأسرية وتزويج الفتيات وعودة المطلقات.
وذكر مصدر أمني أن المتهمين ذاع صيتهم في 3 الفضائيات غير المرخصة بالإعلان عبر مجموعة من أرقام الهواتف للتواصل مع الشيخ حسن الكتاني وأم خديجة المغربية حيث يخدعون المواطنين ويوهمونهم بقدرتهم على رد المطلقات وزواج العوانس وحل المشكلات مع الزوج أو الزوجة ورد المفقودات.
وقال العميد عماد عكاشة رئيس قسم التحريات بالإدارة العامة لحماية الآداب بوزارة الداخلية إن سيدة تقدمت ببلاغ يفيد قيامها بالتواصل هاتفيا مع الشيخ حسن الكتاني وأم خديجة المغربية عقب مشاهدتها إعلانا على بعض الفضائيات حيث طلبا منها تحويل رصيد على هواتفهم لأكثر من مرة حتى وصل المبلغ إلى 28 ألف جنيه، في مقابل حل مشاكلها العائلية ولكن تبين فيما بعد أنها تعرضت للنصب، وفقا للعربية.
وقال إن الإدارة بدأت في مراقبة أرقام الهواتف التي تستغلها الشبكة وتم تحديد جميع الأشخاص المتورطين وأماكنهم ومداهمة المكان الذي يتجمعون فيه وضبطهم مضيفا أنه لا توجد شخصيات باسم أم خديجة المغربية، أو الشيخ حسن الكتاني وعثر بحوزة المتهمين على هاتفين لاستقبال المبالغ المالية المحولة من المجني عليهم، وهاتفين لمتابعة المجني عليهم للحصول على باقي الأموال، و25 هاتفا للإعلانات التابعة لهم على الفضائيات و12 دفترا تحمل أسماء وبيانات الضحايا الذين وصلوا إلى 3195 ضحية من مصر ودول أخرى، ودفاتر خاصة بالمبالغ المحولة لهم.
وكشفت التحقيقات أن المتهمين أطلقوا على أنفسهم أسماء الشيخ حسن الكتاني وأم خديجة المغربية، بالتعاون مع آخرين يعملون بصحبتهم لتسهيل ممارسة نشاطهم كما تبين أنهم يتقاضون يوميا قرابة 50 ألف جنيه حصيلة جرائمهم.