بقلم: د رسلان خضر الحكيم – ابو ظبي
خجلت الأحرف
أن تكتب
والريشة تأبى
أن ترسم
ضحكة طفلة
تحوي كل
البسمات
و
الأصوات
وعيون تدمع
بالفرح
رغم الأتراح
هدية طفلتنا
استلمت
هدية طفلتنا
قيست
هدية طفلتنا
ما أجملها
ما أحلاها
قالت أمي
هذا حلمي
صورة عيد
فيها
ألوان الحب
تكتب ألحان
ألحاناً خطفت
تشكو أحزان
ضحكة طفلتنا
حلت لغز
الشيطان
أمي هذي
هدية عيدي
صمت أطبق
خجلاً
صمت أطبق
وجلاً
أم تبكي
حزناً فرحاً
تبكي
ألماً أملاً
تبكي
وطناً
يفقد أقران
شق الصمت
نحيب
شق الصمت
لهيب
شق الصمت
صوت حبيب
هذي طفلتنا
تضحك تبكي
تصرخ تهذي
أمي هذي
هدية عيدي
صمت الجمع
صمت الجمع
صمت الجمع
أمي هذي
هدية عيدي
قدم تمشي
قدمي عادت
قدمي عادت
هدية عيدي
قدم سادت
قدم سادت
ساد الصمت
فلا لحن يسمع
ولا كلمات
ولا رسم يوحي
أو حتى ألوان
حتى الصمت
عندنا
له ثمن
صبرٌ
بسمة طفلة
جنات