أصيب 51 شخصاً بالحرائق التي طالت أحياء كاملة في مدينة حيفا، وتم إغلاق مطار حيفا والميناء، وإخلاء سجني الدامون وكرمئيل وعشرات المباني والمنازل وقرابة 600 ألف شخص، وتم إعلان حالة الطوارئ القصوى واستدعاء الاحتياط من الإطفاء، مع تدخل طائرات إطفاء من عدة دول منها تركيا وروسيا وإيطاليا وكرواتيا، وقررت أميركا إرسال أضخم طائرة إطفاء في العالم للمشاركة في إخماد النيران. وبينما حاول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، تسييس الكارثة، اتهم «الشاباك» الفلسطينيين بالوقوف وراءها.
وأعلنت الحكومة الإسرائيلية حالة الطوارئ في مدينة حيفا، بعد التهام الحرائق أغلبية الأحياء واستدعت 300 رجل إطفاء، للمشاركة في إطفاء الحريق في المدينة، وأغلقت مطار مدينة حيفا.
وطلبت الشرطة الإسرائيلية من السائقين الامتناع عن الوصول إلى حيفا. كما أجلت قرابة 600 ألف شخص.
من جهة أخرى، اندلع حريق وصف بـ «الكبير» في المنطقة الواقعة جنوب تل الربيع (تل أبيب).
وحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو تسييس الحرائق وتأكيد وجود إشارات على أنها متعمدة. وأضاف، وفق ما نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، هناك أيضاً بعض الأدلة على ذلك، مشيراً إلى أن «هدفنا الأول حفظ الأرواح والثاني إخماد الحرائق».
وقال جهاز الأمن العام الإسرائيلي – الشاباك، غلعاد أردان، أن “نصف الحرائق التي تشهدها إسرائيل منذ 3 أيام نشبت بشكل مقصود”، متهماً الفلسطينيين بالوقوف خلف إشعال هذه الحرائق.
وأوعز وزير الداخلية للشرطة بتركيز الجهود في وسائل التواصل والشبكات الاجتماعية للبحث عن مشعلي النيران والمتعاطفين مع إحراق النيران.
ووصلت إلى إسرائيل طائرات إطفاء من دول عدة بعد فشل طواقم الإنقاذ الإسرائيلية في السيطرة على الحرائق المنتشرة في شمال ووسط وجنوب البلاد. والدول التي أرسلت طائراتها هي اليونان وقبرص وكرواتيا وروسيا وإيطاليا وتركيا.
وكشفت الإذاعة الإسرائيلية أن الولايات المتحدة سترسل إلى إسرائيل بعد حوالى 24 ساعة أضخم طائرة إطفاء حرائق في العالم “سوبير تانكير” للمشاركة في إخماد الحرائق.