كشفت المهندسة جميلة الفندي مدير عام برنامج الشيخ زايد للإسكان عن أن الـ 100 قطعة أرض السكنية المقدمة من إمارة عجمان للاستفادة منها والموزعة بين منطقتي مصفوت والمنامة، كافية لـبناء 50 مسكناً تقريباً في كل من المنطقتين، مؤكدة أن الـ50 مسكناً غير كافية لبناء مجمع سكني يحتوي على الخدمات، في وقت طالب البرنامج من الجهات المختصة توفير أراضٍ سكنية فردية لمواطني الإمارة القاطنين فيها أو البعيدة عن مركز المدينة ليتسنى للبرنامج تعديل قرارات الدعم السكني الخاصة بهم من مسكن حكومي إلى بناء مسكن جديد وتزويد البرنامج بالمناطق التي تتوفّر فيها أراضٍ لمجمعات سكنية صغيرة.
وأوضحت الفندي: أن مشروع منطقة الرق ليس ضمن الخطة الجديدة للعام المقبل 2017، نظراً لقياس الوضع العام لأبناء إمارة الشارقة وبالأخص لمدينة دبا الحصن ومدى تقبلهم فكرة الخروج من مدينتهم، وتطرقت الفندي إلى خطة برنامج الشيخ زايد للإسكان في تنفيذ المجمعات السكنية خلال العام المقبل في الخوانيج بدبي والسيوح 16 في الشارقة والمنتزي في عجمان وبطين السمر2 في رأس الخيمة، وتم تحديدها نظراً لقرارات الدعم السكني والأفراد التي بحاجة إلى مسكن، وقالت: إن المشروعات التي ينفذها البرنامج للمواطنين في مختلف مناطق الدولة تسير وفق الخطة الزمنية المعدة لها، ونسب الإنجاز تشير إلى تسلّم المستفيدين للمساكن في المواعيد المحددة.
وتحدثت الفندي عن مشروعات المجمعات السكنية المستقبلية بمعايير بيئية جديدة وبأسعار تنافسية في متناول كل شرائح المستفيدين، وأضافت: البرنامج حريص على مراعاة وتطبيق أعلى معايير الجودة والاستدامة المعتمدة في الدولة في مشاريع المجمعات السكنية التي ينفذها البرنامج في مختلف مناطق الدولة.
وقالت: تصاميم المشاريع السكنية الجديدة تقوم على مبدأ الاستدامة، والالتزام بالاشتراطات البيئية المرتبطة بفاعلية أداء المسكن، خاصة رفع كفاءة استخدام الطاقة، والحد من التأثيرات السلبية على البيئة المحيطة، بهدف تعزيز النمو المستدام في قطاع الإسكان، وتحسين حياة الأفراد لما يوفره من استقرار لهم وبيئة صحية آمنة مزودة بالخدمات والمرافق الأساسية، حيث تتم مراعاة النواحي الجمالية والعمرانية والحضرية للمساكن عن طريق استخدام المواد المحلية والأساليب التراثية والتقنية في التصميم، واستخدام مواد بناء ذات تكلفة أقل وبمواصفات عالية.
كما أكدت المهندسة جميلة الفندي أن مواطني الدولة حظوا في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بالرعاية والأولوية في أجندة العمل الوطني من خلال تسخير كل الجهود لتحقيق الحياة الكريمة لأبناء الإمارات كافة، وإنشاء منظومة تنمية متكاملة في مختلف مناطق الدولة من أجل الارتقاء بمستوى معيشة المواطن الإماراتي ورفاهيته وسعادته.