حرصت اللجنة المنظمة على تقديم باقة متنوعة من البرامج والأنشطة والفعاليات في الدورة الثانية عشرة من مهرجان ليوا للرطب، وبحسب مدير المهرجان عبيد خلفان المزروعي فإن هذه الدورة تتميز بالعديد من المفاجآت التي تخدم جهود دعم الموروث الثقافي الإماراتي ومن أجل المساهمة في إحياء التراث في نفوس الأجيال الجديدة.
النخيل نبتة صديقة للبيئة لأن الإنسان يستفيد من جميع مخلفاتها، فمن أليافها يصنع الحبال ومواد الحشو للأثاث، ومن أوراقها الزنابيل والقفف والقبعات الشعبية، ومن جريدها تصنع السلال، كل هذه المنتجات ستجدها واكثر في السوق الشعبي حيث التقينا آمنة يوسف الحمادي مع شريكتها عائشة إبراهيم وتعرفنا على منتجات عديدة مصنوعة من خوص النخل.
المهرجان ضم فعاليات للشباب واستقطب العديد منهم كمشاركين ومنهم كان المصور الفوتوغرافي الشاب عبد الله محمد المرزوقي الذي شارك مع استديو تصوير تراثي الطراز ينتمي لروح المكان.