تتضارب الأرقام حول عدد اللاجئين في الجزائر، ففي القوت الذي تحصي فيه الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان ما يزيد عن 56 ألف لاجئ، أكدت الحكومة مؤخرا أن العدد يقدر بـ16 ألف و792 رعية إفريقية من مختلف الجنسيات. وفي تقرير صدر اليوم الثلاثاء 14 يونيو 2016، عن الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان، فإن عدد اللاجئين في الجزائر يفوق 56 ألف، حيث يتم إحصاء 4040 لاجئ فلسطيني، أما عدد اللاجئين الليبيين يقدر بحوالي 40 ألف لاجئ ليبي، في حين تؤكد مفوضية الأمم المتحدة للاجئين بالجزائر بأن عدد نحو 32 ألف لاجئ ليبي. وعدد اللاجئين من كوت ديفوار (ساحل العاج) 50 لاجئي. وتضيف الرابطة أن الجزائر استقبلت 24 ألف لاجئ سوري منذ توتّر الأوضاع بسوريا 2011، إلا أن العدد تراجع إلى اقل من 12 ألف لاجئ سوري في سنة 2016. وبخصوص عدد المهاجرين غير الشرعيين المتواجدين في الجزائر، توضح الرابطة أنه يتواجد أكثر من 29 ألف مهاجر غير شرعي، قادمين من 23 دولة إفريقية في الجزائر، غير أن وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي خلال جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني (البرلمان) خصصت للأسئلة الشفوية، أوضح أنه تم إحصاء 16.792 رعية افريقية من مختلف الجنسيات، مع العلم أنه في سنة 2016 تم ترحيل 12 ألف رعية أغلبيتهم من النيجر. وأعربت الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان، عن استيائها لقلة الدعم الذي تقدمه مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بالنظر للجهود التي تبذلها الحكومة الجزائرية تجاه اللاجئين، وحسب إحصائيات الرابطة فإن ما أنفقته الجزائر على اللاجئين المتواجدين على التراب الجزائري بلغ 33 مليون دولار في سنة 2015، في حين مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تدعم فقط بـ28 مليون دولار سنويا.
الجزائر – عبد الله ندور