تحت شعار ( معا لحماية الحياة البرية ) عقدت خيمة التواصل العالمية ندوة خاصة احتفاءً باليوم العالمي للبيئة والذي يصادف الخامس من يونيو في كل عام.

وقد استهل سعادة الدكتور عبد الله علي النيادي رئيس مجلس الادارة الندوة بتقديم التهاني الخالصة للقيادة الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حفظه الله ورعاه وسمو نائبه وسمو ولي عهده واخوانهما حكام الامارات وشعب الامارات وعموم الامة العربية والاسلامية بحلول شهررمضان الكريم شهر الخير والرحمة والمغفرة ، كما جدد فخره واعتزازه بجهود دولة الامارات في المحافظة على البيئة وسن كل القوانين والتشريعات التي تعزز حمايتها ، وذكر الى أن خيمة التواصل العالمية في استجابة لتوجيهات القيادة الرشيدة ومواكبة لتطلعاتها اطلقت العديد من المبادرات ولا سيما في هذا العام والذي شهد اطلاق برنامج السواعد الخضراء اضافةً الى العديد من الفعاليات التي تنشر ثقافة حماية البيئة والتوعية الخضراء باستقطاب العلماء المختصين والمثقفين في مجلس حكيم العرب.

ثم تناول البروفيسور محمد ابو الفرج صادق رئيس جامعة ياس المستشار الثقافي للخيمة والذي ادار الندوة بجهود المثقفين والكتاب في التوعية البيئية وضرورة توجيه جزء من ابداعاتهم واهتماماتهم لهذا الجانب الحيوي الهام والذي يعني استمرار الحياة وتواصل العطاء ، واشار الى التحدي الذي عاشه المغفور له بأذن الله الشيخ زايد طيب الله ثراه في تحويل صحراء مترامية الاطراف الى واحات خضراء تنعم بالخير والراحة والامان.
ثم نقل الحديث الى البروفيسور عبد الاله الحسن العالم المتخصص في علوم البيئة ومستشار البيئة لخيمة التواصل العالمية حيث قدم نبذة ضافية عن تاريخ الاحتفال باليوم العالمي للبيئة وتزايد الاهتمام به مع تنامي المشاكل المصاحبة للتطور الصناعي والاستغلال السيئ للموارد الطبيعية في العالم ، ونوه الى ان شعار هذه السنة يوضح القلق الكبير الذي يدركه المجتمع الدولي بسبب تناقص الحياة البرية وانقراض العديد من الحيوانات والنباتات البرية وأثر ذلك على مستقبل حياتنا على هذا الكوكب ، واشاد في معرض حديثه بالاتفاقيات الدولية التي وقعتها دولة الامارات العربية المتحدة في حماية البيئة والمحافظة على الحياة البرية بشكل اخص، وأعلن بهذه المناسبة عن انشاء الخيمة الخضراء كمجلس متخصص في شؤون البيئة ويعنى بالتوعية والتثقيف البيئي.
ثم ختمت الاديبة والاعلامية هيفاء الامين الندوة بالتشديد على دور الاعلام في التوعية والتوجيه ونقل المعلومة الصحيحة للجمهور، وفضح كل الممارسات التي تنتهك جمال بيئتنا وتكون آثارها مدمرة على حياة الانسان والحيوان والنبات.