استقبل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في باريس أمس، سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي.
ونقل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال اللقاء تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، للرئيس الفرنسي وتمنياته للشعب الفرنسي الصديق المزيد من التقدم والازدهار.
من جانبه حمل الرئيس الفرنسي سمو الشيخ عبدالله بن زايد تحياته لصاحب السمو رئيس الدولة وتمنياته لدولة الإمارات وشعبها مزيداً من التقدم والرقي.
وتم خلال اللقاء استعراض وجهات النظر حول آخر المستجدات والتطورات الراهنة على المستويين الإقليمي والدولي والعمل على محاربة التطرف والعنف والجماعات الإرهابية من أجل القضاء على خطر الإرهاب وتنظيماته الإجرامية والعمل معاً وبالتعاون مع الجهود المبذولة من الدول الشقيقة والصديقة من أجل إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي في باريس أمس جان مارك أيرو وزير الخارجية الفرنسي.
وجرى خلال اللقاء بحث علاقات الصداقة والتعاون بين دولة الإمارات وجمهورية فرنسا وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم البلدين والشعبين الصديقين إلى جانب العلاقات الاستراتيجية المتميزة وسبل تعزيزها وتطويرها في ظل ما يربط البلدين من روابط صداقة مشتركة.
كما تم تبادل وجهات النظر والآراء حول مجمل التطورات والأحداث الراهنة على المستويين الإقليمي والدولي ومواقف البلدين تجاهها خاصة فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب بكل أنواعه وتنظيماته وأشكاله والتأكيد على أهمية الحفاظ على الأمن والسلم العالميين وصون استقرار وسلام دول المنطقة.
وحضر اللقاء معضد حارب الخييلي سفير الدولة لدى باريس، والدكتور زكي نسيبة المستشار الثقافي في وزارة شؤون الرئاسة.
ومن جهة ثانية التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان جاك لانغ رئيس معهد العالم العربي في فرنسا وتم خلال اللقاء بحث آفاق التعاون الثقافي بين البلدين وسبل تطويرها.وأشاد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال اللقاء بدور المعهد في العالم من حيث التفرد في نشر الثقافة العربية بجميع ألوانها والتعريف بها في فرنسا وأوروبا بصفة عامة وكذلك مساعي المعهد في مجال التفاهم والتعاون بين فرنسا والعالم العربي.وقام سمو الشيخ عبدالله بن زايد بجولة في معرض «حدائق من الشرق» الذي ينظمه معهد العالم العربي ويستمر حتى شهر سبتمبر المقبل.