راندا موسي – مصر
دعت المؤسسة الوطنية لمؤسسات الشباب بـ زيمبابوى إلى المشاركة في مؤتمر “تكنولوجيا الاعلام كأداه لتسويق سياسات الشباب الوطنية” والذى يعقد خلال الفترة من 27 – 29 ابريل الجاري تحت رعاية وتنظيم المؤسسة، وجاءت المشاركة المصرية من حسن غزالي، المنسق العام لمكتب الشباب الإفريقي، ونائب الأمن العام لاتحاد الشباب الإفريقي بوزارة الشباب والرياضة فى فعاليات افتتاح المؤتمر.
شارك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السيد موزيسموريندا، والسيد ماتشروري ممثلى وزارة الشباب بزيمبابوى، و ماكسويل سوندوزا، ممثل اللجنة الوطنية للانتخابات بزيمبابوي، و السيدة فاراي نهندي، ممثلة عن معهد الاعلام بزيمبابوي، السيدة شيزينا – ممثل المجلس القومي للشباب, والسيد تناراو -ممثل عن تجمع الكنائس، والعديد من الشخصيات والمؤسسات العامة المعنية بالشباب والسياسات العامة بدولة زيمبابوي.
بدأ المؤتمر بكلمة لمسئولي المؤسسة الوطنية رحبوا فيها بالمؤسسات الشبابية والشخصيات العامة التي حضرت من جميع أنحاء زيمبابوي، والتي تقدر بـ 45 مؤسسة، أعقبها حوار لممثل وزارة المشاريع المتوسطة ومتناهية الصغر تناول فيها إمكانيات تكنولوجيا الإعلام كأداة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية للشباب.
ومن جهته، تحدثا السيد موزيسموريندا، والسيد ماتشروري- ممثلي وزارة الشباب، عن تكنولوجيا الإعلام وإمكانية ربطهما بتحقيق أهداف أجندة زيمبابوي المستدامة للتنمية الإجتماعية من حيث (الأمن الغذائي – الخدمة المجتمعية – إنهاء الفقر – البنية التحتية) .
أشار ماكسويل سوندوزا- ممثل اللجنة الوطنية للانتخابات بزيمبابوي إلى كيفية تسويق ودعم اللجنة للمشاركة السلمية فى العملية الانتخابية، مبيناُ كيفية استخدم تكنولوجيا الاعلام فى ذلك .
فيما لفتت السيدة فاراي نهندي – ممثلة معهد الإعلام بزيمبابوى إلى أهمية تكنولوجيا الاعلام ومنها الإعلام الإلكتروني وكيف يحمل التنمية الوطنية للأمام وكيف يروج للسياسات العامة في زيمبابوي عن طريق التصور المشترك مع الشباب لتعزيز الخدمات الرقمية.