أين سأعمل؟
كيف اخرج للعمل؟
من سيساعدني؟
هذه الاسئلة تخطر ببال كل إنسان على وجه الكرة الارضية ولكن ماعمرك الزمني هل يختلف ذلك بالنسبة للفرد ربما؟
ولكن في بقعة جغرافية صغيرة جدا لم يكن لها ذكر في هذا المجال تاريخيا وخلال فترة قصيرة جدا بسبب رؤية استشرافية لأهمية العمل الابداعي واستثمار في أجيال المستقبل جاء التوفيق بوضع خطة استراتيجية من قبل الشيخ محمد بن راشد بدراسة متعمقه وفريق عمل متكامل لإيجاد خطةاستراتيجية للصناعات الابداعية.
هو كان طفل ورأى كيف يفكر الاطفال وكيف يحلمون وكيف يبدعون وأصبح شاب على نفس الأرض وفي نفس البلد ورأى كيف تكون التحديات لتكون موجودا في خارطة العالم وتصبح رقم صعب واصبح رجل ناضج اختبر مرارة اتخاذ القرار ومعك أبناء شعبك ينتظرون نتيجة هذه القرارات وفعلا ان تبني غير وتجعل من الأساس الذي استملته من الأجداد مرحلة تواكب العصر والامم القديمة ليس بالسهل عمر دولة الامارات ليس بالكبير زمنيا ولكن تجاوز بأثره صدى كثير من البلدان التي تتمتع بالتاريخ وأصبحت تنافس في العالم الجميع بالفعل قبل القول من هنا جاءت رؤية الإمارات وقائدها وشيوخها بأن يعمل كيد واحدة في أسرة موجودة تجمعهم هم الوطن والمواطنين وأن يكونوا فعلا بأيدي امينة باسرهم واعمالهم واعمارهم حاليا الخطوة الأولى ان يكون اهل الوطن والثانية كل من في الوطن أي كانت صفته واسمه في الفترة الأخير تم اتخاذ قرارات متميزة وهي اجتذاب المبدعين في العالم توفير بيئة ابداعية فتجد كل ماله حظ في الابداع أي كان كتابة او قراءة او فن حر او طهي او تراث اوغيره من فنون التراث والثقافة يكفي ان تزور الامارات في فعالياتها فتجد الشخصيات العالمية وتصحبهم بكل ود وتتعلم منهم وتستفيد من خبرتهم لقد عبدت حكومة الامارات الطريق أمام شباب المستقبل فكان بناء العقول أولا بإيجاد البيئة الداعمة والفرص المهيئة ولنا في هذه الحقبة التاريخية من بركة اسم محمد صلى الله عليه وسلم ان اجتمع للامارات محمدان ،الشيخ محمد بن زايد وهو رئيس دولة الإمارات برؤيته وعمله الدائم فيها مع فريقه بالتعاون مع شيوخ الامارات السبعة وكذلك الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء وهم يعملون في مرحلة تاريخية هي الاصعب في العالم التي تكون فيها الحروب والكوارث والصعاب لإيجاد رؤية إيجابية ودعم الحضارة التاريخية للمنطقة العربية والإسلامية .
ان تبني السلام والامان في زمن الحرب وسلطة القوة هو الاصعب.
الانتباه في هذه المرحلة للابداع والمبدعين من داخل الدولة خاصة وجعل كل الاسباب اللازمة لنجاحهم والعمل على ذلك بكل أطياف المجتمع هذا دليل فلاح للجميع .
للامانة بعد حضوري للفعالية ورؤية ماتم من حضور ورشات تثقيفية بالوظائف الابداعية واهميتها وكذلك دور مؤسسة نافس وكذلك الحاضن للفعالية وزراة الثقافة وماتم من حضور شركات مهم في مجال الأعمال مثل منصة لينكدان وغيرها من الشركات الكثيرة جدا للفعاليات والضيوف الذين زينوا هذا الحدث الكبير وماتم فيه في مناقشات وتمثيل عن وزارة السياحة ودورها في تسهيل عمل فئات مختلفة مثل أصحاب الهمم وغيرهم يجعل على شباب الوطن كافة الآن مع أؤلياء الامور والمجال التربوي والتعليمي والاجتماعي كل منهم أن يبحث عنما خلق له ومايسره له الله من مواهب وهوايات ليستثمر بها وان يخلع العباءة التقليدية وان يكون مهتما بدافعية العمل والانتاج والقدرة على ذلك وخوض ميدان التجربة والاستماع الى خبرات الاجيال السابقة والاستفادة منهم من كبار الشخصيات التي حظينا بوجود الكثير منهم فالتوافق في الاستفادة من خبرة الاجيال السابقة ودعم البيئة المحيطة باستقطاب شركاء النجاح من كل العالم وتسهيل الامور لهم وجعل الشباب الواعد قارد على الوصول وتصدير العقول وقد اينعت بفكر العلم والعمل هو فعلا انجاز عظيم سيشهد التاريخ للامارات بأن لها الخطوة الأولى في ذلك مقارنة بعمرها الزمني القصير واثرها التاريخي والحضاري في المستقبل.
ونستحضر من القرآن العظيم آية”وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون “التوبة،105”
سبحانه ادام على هذه الأرض الأمن والامان وجمع لها الخير والمودة ورزقنا طاعة الله فيمايحب ويرضى.
بقلم: ندا محمد مختار